كشفت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر عن تخصيص تكريم للمشروع التطوعي الناجح بالجمعية يحمل اسم " تكريم الأمير أحمد بن عبدالعزيز للتطوع "، يقام بشكل سنوي ويتم الإعلان عنه في الجمعية العمومية للجمعية في خطوة تهدف بالدرجة الاولى الى تحفيز العمل التطوعي. وكانت الجمعية قد نظمت امس الاول لقاء خاصاً بالمتطوعين والمتطوعات هو الأول من نوعه تحت عنوان "كلنا لأجلهم" بمشاركة نخبة من المختصين وذوي الخبرة. واستعرضت الاميرة مضاوي خبرتها في مجال التطوع والتي بدأت فيه بجمعية الزهايمر منذ تأسيسها، منوهاً باهمية دور التطوع في جعل الحياة اكثر سعادة وترابطا بين فئات المجتمع. وقدم عضو مجلس الشورى اللواء طيار متقاعد عبدالله السعدون تجربته المتميزه في حياته العلمية والعملية وأهمية استثمار وادارة الوقت بما يعود بالفائدة على الشخص، مطالبا الجميع بالتركيز على تحقيق الاهداف خلال وقت محدد عند رسمها. وشاركت مها بنت سليمان النحيط المديرة العامة لشركة أثر للتنمية الاجتماعية خلال اللقاء، وطرحت تجربتها في العمل التطوعي والذي بدأت فيه منذ 10 سنوات، مشيرة الى ان المجتمع بحاجة لطاقة شبابه وشاباته واستثمارها بشكل فعال، مطالبة بضرورة تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما يحقق اهداف التنمية المجتمعية. واحتوى اللقاء على عرض تجربة مقدمة رعاية مع مريض الزهايمر حيث تطرقت نورة السويلم الى تجربتها مع والدها المصاب بمرض الزهايمر وكيف يتم التعامل مع المريض. عقب ذلك شرحت هند الشمري مديرة الفرق التطوعية اصدار«دليل للتطوع» والذي قالت عنه انه يتيح للمتطوع اختيار الفريق الذي يود التطوع فيه بناء على رغبته وميوله. وقالت الشمري إن الجمعية تسعى لتطوير العمل التطوعي والفرق التطوعية القائمة بها بما يحقق التطلعات التي تسعى لها الجمعية. فيما قدم محمد الشريف نموذجا للعطاء وتحدي اعاقته بعد اصابته بحادث سير وهو في رتبة ملازم طيار وكيف تغلب على اعاقته وتحقيق جزء من طموحاته رغم الظروف الصعبة التي احاطت به. وفي ختام اللقاء كرمت الاميرة مضاوي بنت محمد المتطوعين والمتطوعات بالدروع التذكارية متمنية لهم مزيداً من العطاء. السعدون يستعرض تجربة النجاح