برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية انطلقت اليوم فعاليات (( شعلة العطاء )) الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بحضور سمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وسمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى وسمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله نائبة رئيس الجمعية الخيرية لمرض الزهايمر وأعضاء مجلس الإدارة وذلك بحلبة الريم الدولية . وفور وصول سموه قام بجولة لأجنحة المعرض المعد بالمناسبة واطلع على جناح محور الشباب وجهات العمل التطوعي ومحور ثقافة الطفل وثقافة كبير السن ومحور الإعلام والإعلاميين ومحور الرياضة والرياضيين ومحور الشخصيات المؤثرة والمشاهير . عقب ذلك تم رفع شعلة العطاء مع الجمهور في ساحة الكرنفال ومن ثم تم تكريم رعاة الكرنفال. وفي ختام الجولة قام سموه بتكريم الشركات الراعية والمشاركة في هذه المناسبة كما قدمت الجمعية درعاً تذكارياً لسموه. بعد ذلك أدلى سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه : أنا سعيد جداً في الحقيقة بحضوري في هذا اليوم المبارك إن شاء الله ونحن نحتفل جميعاً في يوم التطوع العالمي لا شك أن الشعب السعودي رجالاً ونساءاً وأطفالاً يشرفون وهم واجهة طيبة لمثل هذا الأمر , أشكر جمعية الزهايمر على الدعوة الكريمة لحضور المناسبة ولا شك أن مثل هذا العمل التطوعي الخير له الأجر عند رب العالمين بإذن الله ومن ثم جهود الجميع في مثل هذا العمل اليوم بالإضافة إلى الجهد القيم التي قامت به الجمعية ". وشكر سموه رئيس الجمعية وسمو الأميرة النائبة ومسئولي الجمعية على الدعوة مبينًا سعادته بما شاهده اليوم وقال " شيء مفرح ولله الحمد هناك أيضاً مشاركة تقريباً ( 14 ) جميعة خيرية وكل هذه الحقيقة المناشط تسعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تكون جزء منها وإن شاء الله في المستقبل سيعلن خطوات مميزة جداً للتعاون مع جمعية الزهايمر وغيرها من الجمعيات الخيرية " كما شكر الحضور الطيب" . كما تمنى سموه استمرار اللقاءات التي وصفها بالطيبة وقال " الحقيقة جمعية الزهايمر تحديداً تقوم بعمل تطوعي مميز لا من حيث التوعية أو المساهمة في طرق العلاج وغيرها من الأمور لهذا الأمر وفي النهاية " متمنيا سموه السلامة والعافية لكل أبناء المسلمين وأن تعود مثل هذه اللقاءات بالنفع . وأضاف سموه " نعرف فن التطوع هو سمه في ديننا قبل كل شيء وإن شاء الله على الفطرة دائماً تكون لما يخدم الإنسانية عموماً والمسلمين خصوصاً ونتمنى إن شاء الله التوفيق للجميع وشكراً لكم ". وكانت فعاليات "شعلة عطاء" التي تنظمه الجمعية السعودية لمرض الزهايمر اشتملت على ( 6 ) محاور، كان أبرزها محور الشخصيات المؤثرة والمشاهير في الفن التمثيلي و ستاند آب كوميدي بنجومه الذين حضروا للإسهام في التعريف بالعمل التطوعي. كما كان محور الإعلام والإعلاميون، التي ستسلط الجمعية الضوء عليه لتأكيد الدور المحوري الذي يؤديه الإعلام في نشر وترسيخ ثقافة التطوع بين فئات المجتمع، بالإضافة إلى محور الرياضة والرياضيين التي تمثلت بحضور فريقي الهلال والشباب و نجوم سباق السيارات وأبطال الفروسية . من جهته أشار صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، أن الكرنفال أتى ضمن اهتمام وعناية الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالبرامج والأنشطة الاجتماعية وخاصة ما يتعلق منها بالشباب. وعبر الأمير سعود بن خالد عن شكره للرئيس العام لرعاية الشباب علي رعايته الكريمة لفعالية "شعلة عطاء"، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات رئيس حلبة الريم الدولية على دعمهم غير المحدود لإقامة هذه الفعالية على ارض الحلبة إيماناً منهم بالرسالة الإنسانية والاجتماعية التي تسعى إليها الجمعية. وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت سعود نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر من جانبها أن الجمعية لم تغفل عن استثمار كرنفال "شعلة عطاء" لتعزيز سبل التعاون و تفعيل دور شركاءها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للوصول برسالة الجمعية إلى أكبر قاعدة ممكنة من الجمهور المستهدف وفي مقدمتهم مرضى الزهايمر و ذويهم ومشاركة جميع فئات المجتمع و تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية قريبة و بعيدة المدى. وأعربت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد عن شكرها وتقديرها لمبادرة الرئيس العام لرعاية الشباب لدعم هذا الكرنفال ، مشيرة إلي أن ذلك يعكس قناعة المسؤولين في الدولة بدور مؤسسات العمل الخيري، وحرصها على توفير كل أشكال الدعم لبرامجها بما يحقق التنمية المنشودة. وتهدف الفعاليات إلى تعميق الاهتمام بالتطوع بصورة تساعد على التكاتف والتعاون المجتمعي ، والعمل على رفع مستوى الوعي بأهمية التطوع وما يمكن تقديمه في هذا المجال ، كما يهدف إلى تبادل الخبرات بين المتطوعين ومناقشة سبل التعاون المحتملة بين المجموعات المختلفة ، وتقديم الشكر لجميع المتطوعين على ما قدموه في خدمة المجتمع .