أكدت جامعة الدول العربية أنها تواصل السعي الدائم والمتواصل لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وحمل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحافيين أمس الأربعاء الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حسن الترابي الذي أصيب بنزيف داخلي نتيجة انفجار في الأوعية الدموية في مستشفى "العفولة" داخل إسرائيل، والذي خضع لتحقيق قاس ومهين ولم يقدم له أي علاج بالرغم من كل التقارير الطبية التي تؤكد تدهور وضعه الصحي وإصابته بالمرض قبل اعتقاله. وقال صبيح إن الترابي وقف يدافع عن حق شعبه لنيل الحرية والاستقلال، كغيره من الشهداء في حركة الأسرى الفلسطينيين الذين يقدمون أروع آيات البطولة والصمود. وأكد أن إسرائيل لا تسمح لأي أسير بتلقي العلاج في داخل السجن، وهذه العقلية الشريرة تريد أن تخرج الأسرى بعاهات دائمة أو الموت في السجون. وأضاف إن ما تقوم به الجماعات المتطرفة اليمينية المؤيدة للحكومة الإسرائيلية من مطالبات بعدم إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم لأن أيديهم ملطخة بالدماء، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي من قمة قيادته إلى كافة ضباطه والوحدات المقاتلة هم ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وشيوخ وأن العالم يعتبر إسرائيل قوة احتلال، والقانون الدولي يعتبرهم مجرمين، وسيأتي اليوم الذي سيقدمون إلى محاكم العدل الدولية.