التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه بعد ظهر أمس الاثنين برئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة الجوف المهندس عدنان بن سليم العبدلي ونائب وأعضاء المجلس في دورته الجديدة. وفي بداية اللقاء قدم المهندس العبدلي شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه لأعمال المجلس وخاصة في موضوع نزع الملكيات وفتح شوارع جديدة ومتابعته للمشاريع الحالية والجديدة المطلوب تنفيذها. وقد وجه سموه خلال اللقاء بإعادة دراسة وضع جسر القرية النسائية المزمع إنشاؤه والاجتماع مع المسؤولين في إدارة الطرق والنقل بالجوف لإيجاد الحلول المناسبة لتغيير مسار الجسر من الشرق إلى الغرب بدلاً من المسار المقترح سابقاً لتعارضه مع قناة تصريف المياه التي سيتم إنشاؤها. كما وافق سموه بافتتاح بلديتين في جنوب وشمال سكاكا للتسهيل على المواطنين والتخفيف على أمانة المنطقة ووجه ايضا بإعادة النظر في قيمة نزع الأملاك المحيطة بجامع الشيخ فيصل لما فيه مصلحة المواطنين وبما يتناسب مع مساحة وقيمة أملاكهم. كما أكد سموه بضرورة إخلاء الأملاك الواقعة على امتداد طريق الملك سعود وتطبيق الأنظمة الخاصة بذلك وعدم إعاقة تنفيذ المشروع. وأعرب رئيس وأعضاء المجلس عن شكرهم لسمو أمير المنطقة على توجيهاته ودعمه للمجلس، متطلعين أن يكونوا عند حسن ظن الجميع بهم. من جانب آخر وافق أمير منطقة الجوف على تأسيس "ملتقى إعلاميي الجوف" والذي ضم 14 من الإعلاميين في المنطقة. وقد تم ترشيح الإعلامي عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان برئاسة الملتقى، حيث أوضح أن هذه الفكرة تم طرحها من قبل سمو أمير المنطقة خلال لقائه بالإعلاميين الخميس الماضي والتي تفاعل معها الزملاء، وتم عقد اجتماع لهذا الخصوص ورسم الأهداف والمهام الخاصة بالملتقى وتم رفعها لسمو أمير المنطقة الذي وافق على تأسيس الملتقى وتكفل بالتجهيزات الفنية والإلكترونية ودعم كل ما يخدم الإعلاميين بالشكل الصحيح. ولفت الحموان إلى أن الملتقى ضم 14 إعلامياً كمؤسسين للملتقى فيما سيتم فتح المجال للانتساب لعضوية الملتقى بعد الانتهاء من الترتيبات الإدارية اللازمة، مؤكداً أن إنشاءه من أجل خدمة الإعلاميين وتحقيق تطلعاتهم والعمل على تسهيل مهامهم وتمكينهم من إيصال رسالتهم في جميع المواقع الإعلامية وأن جميع من ينتسب للإعلام يعتبر عضواً فيه. وعن أهداف الملتقى بين الحموان أنه يتولى تسليط الضوء على المنطقة وإظهار أهم المناسبات والحملات الوطنية والمحلية، والتصدي لأي موضوع من شأنه يمس المنطقة أو يسيء لها إعلامياً، والارتقاء بالمستوى الإعلامي من خلال تأهيل وتدريب إعلاميين جدد، ودعم ومساندة الإعلاميين فيما يتعلق بتسهيل مهمتهم الإعلامية. وأوضح أن من مهامه، إقامة ملتقى دوري أو سنوي للإعلاميين بالمنطقة، وإقامة مجلس إعلامي يستضيف أحد المسؤولين خلال فترة يتم تحديدها لاحقاً، وإصدار مجلة سنوية تاريخية تشمل أهم المواضيع والمواقع التاريخية والأثرية بالمنطقة وصور مميزة ويتم توزيعها على الوزارات والسفارات والقنصليات بالمملكة، وتدريب الصحفيين الجدد، وعقد اجتماع دوري يتم من خلاله دراسة ظاهرة أو موضوع اقتصادي، وإنشاء موقع إلكتروني يختص بالملتقى ويتم التركيز فيه على عدد من الجوانب الهامة ومتابعته، ولقاء دوري بالمتحدثين الإعلاميين لدى الجهات الحكومية. ودعا جميع الزملاء الإعلاميين إلى التكاتف والتعاون من أجل خدمة منطقة الجوف وإنجاح جميع المناسبات التي تشهدها المنطقة والعمل بروح الفريق الواحد. ورفع الحموان شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وامتنان إعلاميي الجوف على ما يقدمه سموه من دعم وتشجيع لهم للارتقاء بمستوى الطرح الإعلامي وإدراك سموه الكريم للدور الكبير الذي يقدمه الإعلاميون وإيصال رسالة إعلامية هادفة للجميع. وضم الملتقى: عبدالعزيز عبدالواحد الحموان رئيساً، ومحمد هلال السياط نائباً للرئيس، وسامي نزال الخليفة أميناً، وعضوية كل من: فارس رزق الروضان، وخالد بن علي الراجي، وعواد غازي السبيلة، وعبدالعزيز سعود النبط، وتيسير عبدالرحمن العيد، وسلمان مبارك الفهيقي، ومحمد عبدالواحد الحموان، وفوزي عودة المحيسن، وياسر ابراهيم العيد، وأحمد محسن الرويلي، وسلطان ضيف الله الزيد. سموه يرحب بالأعضاء