خلت مواقع تجمع العمالة الوافدة المخالفة بالمدينةالمنورة أمس مع انتهاء الفترة التصحيحية التي أعلنتها وزارتا الداخلية والعمل، كما شهدت المحلات التجارية إغلاقا بالجملة لا سيما سوق الخضار المركزي وقباء والمجمعات التجارية داخل الأحياء الشعبية، بالإضافة إلى ورش السيارات ومحلات قطع الغيار وغيرها. كما ألقت الحملة الأمنية بظلالها على عدد من الإدارات الحكومية والمدارس التي كانت الأكثر تضررا بالغياب الكلي للعمالة التي تقوم بالنظافة مما اضطر بعض الإداريين والمعلمين والطلاب للقيام بذات المهمة. ومع الترحيب الكبير من قبل المواطنين والمقيمين بتطبيق النظام بصرامة ضد المخالفين ومن يقوم بالتستر عليهم أو تشغيلهم يبرز مدى تغلغلهم في جميع المواقع الحكومية والخاصة، وأثر غيابهم المفاجئ أمس رغم الحملات التوعوية المتكررة بسرعة التصحيح، ويخشى المواطنون من الأثر العكسي للحملة بارتفاع أسعار الأيدي العاملة لا سيما في مجال الخدمات والصيانة بأنواعها كونها تمثل النسبة الأعلى للمستهدفين والأكثر جذبا للمخالفين. بعض المحلات أغلقت أبوابها أمس