أغلقت الحملة التي أمر بها أمير منطقة الرياض بتنفيذها في الصناعية الأولى 5 مواقع لمخالفتها شروط السلامة ومن بينها مصنعا للأسفنج وورش نجارة. ووقف مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عابد بن مطر الصخيري ميدانيا على أعمال الحملة أمس الأول، حيث رصدت مخالفات في تمديدات عشوائية للكهرباء من عدادات خارجية، إلى جانب مواقع مخالفة استخدمت لسكن العمالة بين الورش، كما سحبت الحملة عددا من السيارات القديمة والتالفة المتوقفة داخل الصناعية الأولى بطريقة عشوائية تتسبب في تعطيل حركة المرور وسيارات الطوارئ عند حدوث أي طارئ. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحمادي أن اللجنة مشكلة بناء على توجيه أمير المنطقة وبرئاسة الدفاع المدني وتضم عدة جهات حكومية، مؤكدا أنها لا تزال تقوم بأعمالها في تطبيق إجراءاتها على المخالفين وبكل حزم، مطالبا أصحاب المنشآت التجارية بتصحيح أوضاعهم، مضيفا أن اللجنة رصدت عدة مخالفات وتم اتخاذ كافة الإجراءات على المخالفين من إغلاق وغرامات، مشيرا إلى أن تعاون بعض المنشآت من خلال تصحيح أوضاعها والالتزام بالتعليمات والأنظمة الخاصة بكل نشاط. من جهة ثانية، أغلقت أمانة منطقة الرياض (137) محلا مخالفا للاشتراطات الصحية خلال الحملة التصحيحية الواسعة لحي البطحاء التي أشرف عليها ميدانيا أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ووكيل أمانة منطقة الرياض للخدمات الدكتور إبراهيم الدجين وعدد كبير من مسؤولي الأمانة ورؤساء البلديات الفرعية البالغ عددهم 16 رئيس بلدية و661 مراقبا ميدانيا وفنيا وإداريا. وبلغت الجولات الميدانية لفرق العمل زيارة (384) محلا، ما بين مطاعم وبوفيهات ومحلات خضار وبيع أسماك ولحوم ومحال لها علاقة بصحة البيئة، رصدت خلالها مخالفات على (347) محلا مخالفا للصحة العامة. وأوقفت الفرق الميدانية أثناء الجولة أكثر من (204) عاملين بسبب مخالفات متنوعة منها عدم وجود شهادات صحية ووجود جروح وبثور على الأيدي، إضافة إلى أعراض أمراض معدية أخرى وسوء النظافة العامة وعدم تقيدهم بالزي الرسمي للمحلات المتعلقة بالصحة. كما تم ضبط العديد من الباعة الجائلين غير السعوديين عبر المباسط المخالفة للصحة العامة في أرصفة وشوارع البطحاء مع مصادرة بضائعهم. وتأتي الحملات المتواصلة لأمانة الرياض، لتصحيح أوضاع المخالفات الصحية وللتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وتصحيح أوضاع المحلات والمطاعم والعمال العاملين فيها وللحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين في مدينة الرياض والذين أشادوا بجهود الأمانة، وحملاتها المثمرة المتواصلة.