كشف مدير جامعة الدمام رئيس اللجنة العليا للملتقى الثاني للسلامة المرورية الدكتور عبدالله الربيش عن توصية لإنشاء برنامج أكاديمي لإعداد مسعفين متخصصين للهيئة السعودية للهلال الأحمر السعودي، موضحاً أنه يجري التنسيق مع الهيئة لاستكمال إجراءات تأسيس القسم ووقع عليه مجلس الجامعة، ومرفوع للعرض على مجلس التعليم العالي كإجراء متبع في هذه الأمور. وبين الربيش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور أعضاء اللجنة العليا لملتقى السلامة المرورية الثاني امس بالدمام بأن الملتقى ستنطلق فعالياته اليوم "الاثنين" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وقال "الملتقى يناقش قضية وطنية تهم جميع أفراد المجتمع دون إستثناء ألا وهي السلامة المرورية". ونفى الربيش بأن يكون الملتقى أوراق عمل لا تطبق على ارض الواقع وقال عقدت الاسبوع الماضي أربع دورات تدريبية 3 للرجال ودورة للسيدات والهدف منها إعداد مدربات لقضايا السلامة المرورية، مشيراً إلى ان احد التوصيات تدعم البحوث العلمية المتعلقة بالسلامة المرورية واستطاعت الجامعة وشركة ارامكو باستجابة لطلب الجامعة وتبني كرسي بحثي خدمي للسلامة المرورية وتم تأسيسه وانطلق الكرسي وهناك مجموعه من البحوث والدراسات تعد الآن لعدد من التقاطعات والطرق المهمة في المنطقة. من جانبه أوضح الدكتور العميد علي الرشيدي، رداً على سؤال "الرياض" عن مدى انخفاض نسبة الحوادث في المملكة بعد تطبيق نظام ساهر، مشيراً إلى أن هناك زيادة سنوية في أعداد المركبات بما يقارب نصف مليون مركبة وهذا يشكل عبئا كبير على الخدمات المرورية ويؤثر على الحوادث المرورية وزيادتها، مبيناً أن المناطق التي تطبق فيها نظام "ساهر" أثر على سلوك السائقين بشكل كبير وخفض الحوادث. من جهته قال مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري إن توصيات الملتقى الأول أثرت في التقليل من نسبة الحوادث وهناك الكثير من هذه التوصيات طبقت على أرض الواقع وتم دراسة بعض المداخل والمخارج وهذا بفعل النتائج التي خرج بها الملتقى الأول وذلك لخفض نسبة الحوادث المرورية وتم دراستها من قبل المتخصصين وهذه من الاستراتيجيات التي تسعى إدارة المرور على الواقع الميداني.