أبدى عدد من خريجات وطالبات التربية الخاصة تخصص مساري "تعدد عوق" و"تدخل مبكر"في جامعة الأميرة نورة تذمرهن من عدم وجود مسمى وظيفي لهن في وزارة الخدمة المدنية ما أسفر عن حرمانهن من التقدم للتوظيف على "موقع جدارة" مؤكدات ترغيبهن من قبل الجامعة في دراسة التخصصين بدعوى ضمان التوظيف وذلك بسبب احتياج سوق العمل كأول خريجات متخصصات في المسارين على مستوى الشرق الأوسط. وأبدين تخوفهن من عملية استبعادهن بعد المطابقة وذلك لتسجيل بياناتهن في موقع جدارة ضمن تخصص تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ما يعني عدم تطابق البيانات المسجلة في طلب التوظيف مع معلومات الشهادة التي حصلن عليها. كما أبدين استياءهن من عدم اكتراث المسؤولات في الجامعة واكتفائهن بإطلاق الوعود بالرفع لوزارة الخدمة مع الاستمرار في فتح المسارين للطالبات دون إعلامهن بعدم اعتراف وزارة الخدمة بالتخصص. وطالبت إحدى خريجات تخصص مسار تدخل مبكر بمرتبة الشرف الأولى فضلت عدم ذكر اسمها ل "الرياض" وزارة الخدمة المدنية بضرورة اعتماد تخصصاتهن الوظيفية وإدراجها ضمن خيارات "موقع جدارة" ليتمكنّ من التقدم والمنافسة على الوظائف المطروحة أسوة بزميلاتهن في التخصصات والمسارات الأخرى في التربية الخاصة والتي يتم إدراجها واعتمادها بالمسميات الوظيفية. مؤكدة ترغيبهن من قبل الجامعة في دراسة التخصصين بدعوى ضمان التوظيف وذلك بسبب احتياج سوق العمل بحيث سيكن أول خريجات متخصصات في المسارين على مستوى الشرق الأوسط. وحول مدى تجاوب وزارة الخدمة المدنية لمطالبهن أكدت عدم تفاعل الوزارة وذلك بحسب ما نقل لهن من قبل المسؤولات في جامعة الأميرة نورة اللاتي أكدن الرفع لوزارة الخدمة المدنية بضرورة إضافة واعتماد التخصص في التوظيف والذي قوبل بعدم التجاوب من قبل الوزارة دون إبداء أي سبب واضح. وزادت إن الإدارة النسائية في وزارة الخدمة المدنية قامت بمطالبة الخريجات بتسجيل بياناتهن على موقع جدارة بتخصصات ومسارات أخرى ضمن تخصص تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ما يعني عدم تطابق البيانات المسجلة في طلب التوظيف مع معلومات الشهادة التي حصلن عليها مؤكدة خوفها من عملية استبعادها بعد المطابقة بسبب عدم تطابق البيانات. من جهة أخرى، شكت إحدى طالبات تخصص مسار تعدد عوق المستوى السابع من استمرارية فتح المسارين بدعوى وجود مستقبل وظيفي لهما دون إعلامهن في الجامعة بعدم وجود مسمى وظيفي لهن في الخدمة المدنية. وأكدت زيادة عدد العاطلات مبدية تخوفها من اللحاق بهن وذلك لعدم تفاعل وزارة الخدمة المدنية معهن من جهة ومماطلة وتسويف جامعة الأميرة نورة في الرفع للوزارة باعتماد مسمياتهن. واستدركت كنا نأمل عدم تسرع الجامعة في افتتاح الأقسام أو إعلامنا بحقيقة الوضع لكي نختار ما يناسبنا كما كنا نأمل ولا نزال وقوف الجامعة معنا ومخاطبة وزارة الخدمة بضرورة اعتماد تخصصاتنا وإن لم يكن ذلك ضمن مهامها وذلك لمسؤوليتها عن ترغيبنا في دارسات تخصصات لم تعتمدها وزارة الخدمة المدنية. يذكر أن وزارة الخدمة المدنية تقوم باستبعاد المتقدمات للمفاضلة الوظيفية للوظائف المعلنة وذلك بشكل نهائي إذا ثبت تعمدهن تسجيل بيانات خاطئة بهدف الحصول على الوظيفة. وحاولت "الرياض" على مدى الأيام الماضية التواصل مع عدد من المسؤولات في جامعة الأميرة نورة لتقصي الأمر إلا أنه تعذر التواصل معهن على الرغم من المحاولات المتكررة في الاتصال بهن، كما حاولت "الرياض" التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين إلا أنه لم يرد.