فقيدة يا كبرها من فقيده

أسوأ خبر جاني ضحى يوم الاثنين
يوم عسى الله يالربع ما يعيده
يوم الحزن والحزن عم الملايين
فالدار هاذي والديار البعيده
في شهر ستة يوم ستة وعشرين
جات العلوم الثابتة والوكيده
أعلن وفاة اللي رفع راية الدين
وسعى بنصره واعتنى بالعقيده
وفاة أبو فيصل عقيد السلاطين
زعيمنا راع الصفات الحميده
فقيدة هزت بلاد الحرمين
فقيدة يا كبرها من فقيده
اهتزو الأدنين والناس الأقصين
فقلوب كل الناس عال رصيده
مواقفه تعرف على العسر واللين
يشهد له الله والخلائق شهيده
كرس جهوده في قضية فلسطين
وانفق من الأموال ماحشة ايده
والبوسنة والهرسك المستذلين
وقف معهم والمواقف عديده
وجنب بلدنا كارثة عام تسعين
بسياسة وحكمة والأرياء سديده
ورد الكويت ورد كيد المعادين
بنحورهم يوم اشتعال الوقيده
وفالطائف ومكة أخير البراهين
أصلح وطفا الحرب وأطفاء المكيده
وطباعة القرآن من دون تثمين
منها الشعوب المسلمه مستفيدة
مواقفه ما تنحصي بالدواوين
أكبر من بيوت الشعر والقصيده
الله يغفر له معي قولوا أمين
وعساه بالجنة وروحه شهيده
وحنا عزانا فالشيوخ العزيزين
اللي فعايلهم فعولاً مجيده
اخوانه اللي كلبوهم ميامين
يمشون ممشى الفهد والدرب سيده
الليث أبو متعب عسى عمره سنين
وسلطان أبو خالد اخوه وعضيده
عبدالله وسلطان نعمين نعمين
نعم بهم وقت الليال الشديده
وباقيهم معزز على الراس والعين
غلاهم بدم القلوب وريده