قال مستشار كبير في البيت الابيض الامريكي ان المخاوف المتعلقة بعمليات تجسس أمريكية كان لها تأثير كبير على العلاقات الامريكيةالبرازيلية لكن لم يكن لها تداعيات واسعة النطاق على السياسة الخارجية الامريكية او جهود ادارة الرئيس باراك اوباما لتعزيز الصادرات الامريكية. وأقر بن رودس مستشار الامن القومي للاتصالات الاستراتيجية بأن التقارير عن تجسس وكالة الامن القومي الامريكية على ديلما روسيف رئيسة البرازيل قد وترت العلاقات بين واشنطنوالبرازيل ودفعت روسيف الى الغاء زيارة دولة لواشنطن وعطلت صفقة سلاح محتملة مع شركة بوينج قيمتها أربعة مليارات دولار. وصرح بأن الخلاف مع البرازيل يمثل "تحديا فريدا" لكن الدولتين وهما الاكثر سكانا في الامريكتين مازالت تربطهما علاقات اقتصادية قوية وتعاون وثيق في مجالات أخرى. وقال رودس انه لا يرى اي بواعث قلق من ان تضر قضية تجسس الوكالة بجهود ادارة اوباما لزيادة صادرات السلاح الامريكية او سياستها الخارجية بشكل عام. وأضاف "لا اعتقد انه يمكن القول انه حدث نوع من التأثير الشامل على السياسة الخارجية الامريكية."