قال ناشطون أمس الاربعاء ان السلطات السورية أفرجت عن عشر نساء وضعن في السجن لمساعدتهن المعارضة وهي الدفعة الاولى من 126 امرأة ينتظر الافراج عنهن في اطار اتفاق لمبادلة الرهائن. والافراج عن السجينات هو المطلب الاول لخاطفين في شمال سورية احتجزوا تسعة لبنانيين رهائن طوال 17 شهرا. وتم الاسبوع الماضي الافراج عن الرهائن اللبنانيين بالاضافة الى اثنين من الطيارين الاتراك خطفا في لبنان في اطار اتفاق لمبادلة الرهائن توسطت فيه قطر. وقال ناشط سوري معني بحقوق الانسان "أفرج عن السجينات خلال الليل ولا نعرف ما اذا كان سيتم الافراج عن المزيد اليوم (أمس) او في وقت لاحق ونحن في الانتظار". ولم تعلق سورية رسميا على الافراج كما لم تقر بأي دور لها في اتفاق تبادل الرهائن. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان دمشق أفرجت عن عشرات السجناء الاسبوع الماضي وان ذلك يمكن ان يكون في اطار الاتفاق. وخطف مقاتلو المعارضة اللبنانيين منتصف 2012 واتهموهم بالانتماء الى حزب الله الذي تقاتل قواته الى جانب قوات الرئيس بشار الاسد في سورية. وتقول أسر المخطوفين انهم كانوا عائدين الى الوطن بعد ان زاروا مزارات شيعية فى ايران. وقام أقارب اللبنانيين المخطوفين بخطف الطيارين التركيين للضغط على أنقرة التي يعتقدون ان لها نفوذا على المعارضة السورية. وتستضيف تركيا العديد من جماعات المعارضة السورية وتبقي حدودها في العادة مفتوحة امام مقاتلي المعارضة. وحدثت انفراجة في أزمة الرهائن بتدخل تركيا وقطر وتوسط مسؤولو البلدين للتوصل الى اتفاق نهائي.