تختتم اليوم - الاثنين - لقاءات الجولة الأولى من كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - لكرة القدم إذ تلعب فرق المجموعة الثانية أولى لقاءاتها الافتتاحية. فعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل لقاء قد يكون هو الأقوى من لقاءات المجموعة الثانية إذ يجمع الأهلي والطائي في مواجهة من العيار الثقيل عطفاً والإعداد الجيد للفريقين. فالأهلي الذي يستعد لدور الثمانية من الآسيوية قد تهيأ بجهاز فني جديد يقوده العائد إيليا بعد أن توصل إلى التشكيل المناسب الذي لا ينقصه سوى العناصر الدولية المتواجدة مع المنتخب ويسعى إلى اثبات جدارة أولية بتزعم فرق المجموعة ففريق الطائي له مواقف إيجابية مع الفريق الأهلاوي من هنا فإن إيليا قد أعد عدته لتقديم الفريق بصورته الأخيرة قبل المشاركة الآسيوية القادمة ويطمئن محبي الفريق على المستوى الذي توصل إليه في ظل المتغيرات الفنية والإدارية الجديدة فهل يتجاوز الطائي في بداية المشوار ويؤكد قدومه؟ أما الطائي فإن إعداده الجيد يحتم عليه تقديم الأفضل وعكس الصورة الحقيقية لصائد الكبار ليبدأ الموسم وقد أعلن عن تحقيق المبتغى بفريقه الجديد فهل يكون غصة في فم الأهلاويين أم أن الأهلي يعلن عن بداية تواجده في ساحة المنافسة على حساب الطائي وأرضه وجمهوره؟ الشباب * الحزم وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض يسعى الشباب إلى تأكيد جدارته بالتواجد في ساحة المنافسة المبكرة مع انطلاق أولى مسابقات الموسم إذ يتطلع إلى نقاط الحزم ضيف الممتاز الجديد. فالشباب الذي أخفق في الموسم الماضي وخرج بدون أي بطولة يسعى هذا الموسم إلى اثبات أحقيته بالمنافسة على البطولات المحلية والخارجية ويبدأها من المسابقة الأولى وعلى حساب الحزم.. فالشباب أعد الإعداد الجيد وسط تكامل في عناصره التي لا ينقصها سوى الدوليين.. ناهيك عن الإدارة الجديدة برئاسة الأستاذ خالد البلطان الذي يسعى لايجاد التوازن المبكر من تعاقدات جديدة وتوفير كافة الاحتياجات لا سيما أن الفريق يواجه الحزم الضيف الجديد على الممتاز . أما الحزم فيشارك بالفريق الأولمبي بقيادة المنذر العذاري الذي أوجد التوليفة الأولمبية الجيدة التي ستكون دعماً قوياً للفريق الأول في الدوري الممتاز ويسعى الحزم لتقديم نفسه وأنه جدير بالتواجد بين الأضواء فهل يفعلها ويحقق المفاجأة الجديدة بين فرق الدوري أم أن الشباب يعلن عن تواضعه ويكسب نقاط البداية؟.