يبدو أن لقاءات الجولة السادسة والأخيرة من كأس الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله. تحت سن 23 سنة لكرة القدم للأندية الممتازة ستكون الأكثر إثارة وندية وهي التي ستحدد الفرق المتأهلة لدور الأربعة من المسابقة خاصة في المجموعات الثانية والثالثة والرابعة، فيما حسم الاتفاق صدارة المجموعة الأولى بعد أن تعادل الشباب مع الطائي في لقاء الجولة الخامسة حيث إن أبناء حائل سهلوا الطريق لحامل اللقب كي يحافظ على لقبه. إذ تقام اليوم مباراتان وغداً مثلهما وسط تطلعات كبيرة من عشاق الفرق بأن تحقق الفرق مبتغاها وتصل للدور النهائي من المسابقة وستكون مواجهة اليوم على النحو التالي: القادسية * الأهلي فعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام قد يكون لقاء المستحيل لفريق الأهلي الذي يبحث عن فارق الأهداف الأربعة في مرمى أقوى فرق المجموعة وأكثرها اصراراً على بلوغ الدور النهائي.. فريق القادسية. وقد يكون حلم الأهلي ليس بالمستحيل إذا ما لعب القدساويون بتهاون أو تراخ.. لكننا نجزم بأن أبناء الخبر قد خططوا لبلوغ النهائي وعدم التنازل في ظل وجود جميع الفرص لذلك.. فالفوز والتعادل وحتى الخسارة بفارق ثلاثة أهداف تؤهلهم لا محالة. من هنا فإن العجلاني ورفاقه قد وضعوا الخطط المناسبة لهذا اللقاء. .. فالقادسية يدخل وهو في المجموعة الثالثة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات اثنين على أحد وثالث على الأهلي جامعاً عشرة أهداف ولم يلج مرماه سوى هدفين لذلك لن يتنازل أبداً عن لقاء اليوم بل قد يعتبره اعداداً لمواجهة جاره اللدود الاتفاق متصدر المجموعة الأولى. - أما الأهلي فيرمي بكل ثقله من أجل النقاط والأهداف انه مطالب بفارق أربعة أهداف إذا ما أراد التأهل، فالفريق فاز في لقاءين على أحد جامعاً ست نقاط وست أهداف وعليه أربعة إذ أنه سيدخل اليوم ليحقق الفوز أولاً ولكسر حاجز الأهداف إذ يلعب مدربه بخطة هجومية بحتة قد يكون مردودها عليه سلبياً إذا ما اندفع ولذلك يحسب ألف حساب للتفوق القدساوي الذي سيضع متاريسه أمام اندفاع الأهلي ويلجأ إلى الارتداد السريع الذي ربما يخطف به هدفاً أو ربما أهداف. فكيف ستكون المواجهة اليوم هل يحقق الأهلي المستحيل أم أن القادسية يخرجه من المسابقة الأولى صفر اليدين كممما أخراج الاتحاد والشباب ورفاقهما؟ الشباب * الاتفاق وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء قد لا يكون له طعم ولا رائحة بعد أن ضمن الاتفاق التأهل عن المجموعة الأولى حتى لو خسر اليوم من الشباب الذي فقد فرصة المنافسة بعد تعادله الأخير مع الطائي. فالاتفاق يدخل لقاء اليوم وهو في الصدارة بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على الطائي مرتين 5/1 في حائل و4/1 في الدمام، وعلى الشباب 1/صفر في الدمام، جامعاً عشرة أهداف وليس في مرماه سوى هدفين من الطائي، ويسعى اليوم لتأكيد تأهله والإعداد الجيد لدور الأربعة المسابقة حيث من المتوقع ملاقاة فريق القادسية متصدر فرق المجموعة الثالثة في ديربي جديد للمنطقة الشرقية، فهل يحسن الإعداد أمام الشاب ويصل للنقطة رقم 12 دون خسارة أو تعادل. - أما الشباب فيدخل اللقاء بأربع نقاط فقط من فوز وتعادل مع الطائي وخسارة من الاتفاق، وقد فقد فرصة المنافسة بل خرج من التصفيات التمهيدية ويلعب اليوم اللقاء على أنه ودي وإعدادي لكأس سمو ولي العهد وكأس الدوري حيث إنها فرصة لتجربة بقية اللاعبين وتأدية الواجب فهل يثأر من الاتفاق ويعكر صفو تأهله أم أنه سيستسلم لخسارة ثانية من متصدر المجموعة؟