تشهد الأرياف الغربية لمدينة بريدة حراكاً تجارياً وسياحياً نشطاً خلال أيام الأعياد والإجازات المدرسية. ويشير عبدالله بن عنيزان العنيزان احد المهتمين بشأن أرياف بريدة الغربية ان العديد من أهالي الأرياف وسكان بريدة وزوار المنطقة والسياح عموما يفضلون استئجار استراحات ومزارع قديمة في الأرياف خلال أيام العيد لقضاء اوقات بالاجتماع فيها للمعايدة نظرا لما تتمتع به من أجواء معتدلة وهادئة بعيداً عن صخب المدن مبيناً انه يلاحظ مؤخراً توجه بعض المزارعين في الأرياف لتأجير مزارعهم نظراً للإقبال على الاستراحات والمزارع في الأرياف موضحاً ان أسعار إيجارات المزارع والاستراحات ترتفع للضعف ونسب الإشغال مرتفعة. مطلوب دور أكبر للسياحة. وطالب العنيزان بدور اكبر لهيئة السياحة بالقصيم في تنشيط السياحة الريفية مقدرا لها جهودها ببعض المواقع مطالبا إياها بتفعيل السياحة الريفية في الأرياف وان تدعو المستثمرين لإنشاء الشاليهات والقرى السياحية وتسهيل اجراءات تراخيص إنشائها في الجهات الحكومية ذات العلاقة لكون الأرياف تمتلك المقومات السياحية الناجحة. مناشداً سياحة القصيم بالاهتمام بالمباني القديمة والمحافظة على المتبقي منها وإعادة حصر وترميم المباني الطينية القديمة في الأرياف أسوة بما تقوم به باقي فروع هيئة السياحة بمناطق ومدن المملكة. فيما اشار المرشد سياحي وعضو اللجنة الاستشارية للمرشدين السياحيين عبدالرحمن السعيد أن الأرياف الغربية وجهة سياحية مميزة إذا تم توضيفها سياحيا موضحا ان مالكي المزارع وأصحاب الفلايح في الأرياف الغربية وفي منطقة القصيم غالباً ليس لديهم ثقافة الاستثمار السياحي والسياحة الزراعية او النزل الريفي وإنما اهتمامهم بالإنتاج والزراعة فقط مبيناً ان لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم عمل مؤسسي في هذا المجال وهو (برنامج السياحة الزراعية) لكون القصيم ارضا خصبة في الزراعة مشيراً لوجود اكثر من ترخيص لنزل ريفية وسياحة زراعية تزاول نشاطها بالمنطقة. المزارع والمنازل القديمة بحاجة لجهود «السياحة» عبدالله العنيزان عبدالرحمن السعيد