اجتذبت الأرياف والمنازل والمزارع القديمة والتقليدية المنتشرة بالقصيم عدداً من زوار المنطقة في إجازة عيد الفطر وقضوا بعضاً من أوقاتهم يتنقلون بينها. واشارع عدد من الزوار ان هذه الأماكن والتي نفذت خلال العقود الماضية تستهويهم وتجذبهم مؤكدين حاجتها للمزيد من اهتمام هيئة السياحة والبلديات لتأهيل واستثمار الكثير منها تجارياً مطالبين بضوابط تحقق السلامة العامة وتحدد الأسعار والعلاقة بين النزلاء والمستثمرين. ويشير المرشد السياحي ومسؤول العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم ماجد بن محمد السماعيل ان الأرياف والأحياء الزراعية القديمة بالقصيم تجتذب زوار المنطقة وسياحها لما تشتمل عليه من مزارع للنخيل ومنازل ومساجد وأبنية طينية قديمة وطرق وممرات لم تتأثر كثيراً بالثورة الصناعية الحديثة، موضحاً ان هذه الأرياف والمزارع تتوفر بها المقومات الطبيعية الجاذبة للسياحة مضيفاً أن الزائر يجد بهذه المواقع آثاراً وبصمات الآباء والأجداد وكيف تعاملوا مع الحياة في معيشتهم وزراعتهم مبينا ان الأرياف الغربية لبريدة مثال جيد وواضح لهذه الأرياف والمزارع الجذابة والتي تتعدد فيها عوامل الجذب للسياح والسياحة الريفية لتعدد هذه المواقع مؤكدا حاجتها للاستثمار واستشهد السماعيل في نجاح الاستثمار في أرياف بريدة الغربية بمزرعة قديمة هيئت وأهلت بمحتوياتها وعناصرها القديمة من "حياض للبرسيم"، مكينة قديمة وادوات سقيا كما استغلت طبيعة موقع ارضها ونفذ فيها ميدان لسباق وتدريب الخيل وجعل من التل الرملي مدرجاً للجمهور، موضحاً يحظى هذان الموقعان بزيارات الكثير من الأهالي والسياح والزوار مشيرا لوجود منزل طيني استثمر كمتحف بتذاكر للدخول بمبلغ بسيط كمصدر دخل لصاحبه. وأشاد السماعيل بجهود هيئة السياحة والآثار في تنمية المزارع والنزل الريفية في القصيم وبتوعية وإقناع أصحاب هذه المواقع باستثمارها سياحياً مطالباً بتظافر الجهود للاهتمام في هذه المواقع وتجهيز بنيتها التحتية من إنارة وطرق ولوحات إرشادية وشدد على ضرورة إيجاد مشرفين لهذه المواقع للمحافظة عليها والتعريف بها وبصيانتها. حقول النخيل تضيف جمالاً وراحةً في أرياف بريدة منزل نفذ بطريقة حديثة مع الحفاظ على الطراز القديم ماجد السماعيل