سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة.. بعد وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر ولي العهد في منى للاشراف على راحة الحجاج.. وحضور استقبال رؤساء البعثات ورجال القطاعات العسكرية
وصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى مشعر منى مساء أمس للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام, وحضور حفل استقبال رؤساء بعثات الحج الإسلامية, وحفل استقبال رجال القوات العسكرية بقطاعاتها كافة المشاركة في الحج، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله-. وكانت ضيوف الرحمن استقرت ليلة البارحة على صعيد مزدلفة بعد أن بدأت بالتوجه إليها ابتداءً من بعد مغرب أمس قادمة من مشعر عرفات الطاهر، حيث قضت ركن الحج الأكبر وهو الوقوف بعرفات ملبيّة مكبّرة. وأدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في مسجد نمرة أمس، اقتداءً بسنة النبي المصطفى، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وشدّد سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة عرفة على التمسك بشرع الله في كل مناحي الحياة. ودعا سماحته إلى قيام اتحاد إسلامي قوي اقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، محذراً من خطط الأعداء الذين يسعون إلى تفتيت شمل الأمة. وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة عالية بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من إمكانات ضخمة وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان. ووقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا والأمير خالد الفيصل على عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات، وواصلا تعليماتهما للجهات المعنية ببذل أفضل الجهود لتوفير ما يحقق لضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم بكل يسروأمان. ضيوف الرحمن على صعيد عرفات.. في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة (عدسة - صالح باهبري)