عززت سوق الأسهم المحلية المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بعدما أضاف المؤشر العام أمس ست نقاط، ليقلص بذلك الخسائر المتراكمة خلال أسبوع إلى 35 نقطة. وجاء أداء السوق متذبذبا ومتواضعا رغم النتائج الممتازة التي حققتها كثير من الشركات ضمن قطاعي البنوك والبتروكيماويات، أكبر قطاعين في السوق، ولكن هذا الأداء كان إلى جانب عوامل أخرى، بسبب إغلاق سوق الأسهم حتى يوم الأحد 15 ذي الحجة، الموافق 20 أكتوبر. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا الزراعة والاتصالات، وطرأ تحسن على ثلاثة من أبرز خمسة أحجام وكميات في السوق، خاصة عدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 76 من 66 في الجلسة السابقة، ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية وتركيز المتعاملين بشكل أكبر على أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات البنوك، البتروكيماويات، والتجزئة وتحديدا على الأسهم من ذوات الأسعار القلية. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 7982.95 نقطة، كاسبا 5.69، بنسبة 0.07 في المئة. وطرأ تحسن على ثلاثة، بينما تراجع اثنان من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 145.02 مليون من 134.18 مليون أمس الأول تراجعت قيمتها إلى 3.75 مليارات ريال من 3.99 مليارات، وتقلص عدد الصفقات إلى 73.19 ألف من 79.49، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة قفز فوق المعدل المرجعي 100 في المئة وصولا إلى 140.74 في المئة من 98.51 في المئة في الجلسة السابقة، كما حافظ متوسط نسبة سيول الشراء مقابل سيولة البيع على بقاءه فوق مستوى 53 في المئة. وجرى تداول أسهم 157 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 161، ارتفعت منها 76، انخفضت 54، وحافظت 27 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للمشترين. وتصدر الشركات المرتفعة هرفي، الصحراء، وثمار، فكسب سهم الأولى نسبة 5.58 في المئة وأغلق على 123 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.94 في المئة وصولا إلى 17.15 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم ثمار نسبة 3.74 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء والصحراء، فنفذ على الأولى كمية لامست 27.23 مليون، وأغلق على 14.10 ريال، تبعه الثاني بكمية تجاوزت 10.58 مليون.