كد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان امس، بعد تحريره، أن عملية اختطافه جاءت ضمن "المماحكات السياسية في ليبيا". ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عنه القول في كلمة مقتضبة بمقر رئاسة الحكومة بحضور رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين وعدد من أعضاء المؤتمر والحكومة إن "العملية جاءت ضمن المماحكات السياسية في ليبيا، وأنها لن تؤثر على الأمن فيها". ووجه زيدان التحية لرئاسة الأركان العامة وضباط الجيش الوطني والشرطة وللأهالي على الجهود التي قاموا بها والتي أسهمت في إنهاء احتجازه، داعيا الجميع إلى معالجة الأمر بمنتهى التعقل وبما تفرضه المصلحة الوطنية. وطمأن زيدان الأجانب والدبلوماسيين المتواجدين في ليبيا على الحالة الأمنية وأن الأجهزة الأمنية تقوم بعملها للحفاظ على أمن المواطنين والمقيمين على حد سواء.