أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان اليوم أن عملية اختطافه فشلت في دفعه إلى الإستقالة. وقال في أول تدوينه له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "أنا بخير والحمد لله وإن كانت عملية اختطافي لهدف تقديم استقالتي فلن أستقيل"، عادًا أن حكومته تسير بخطى بطيئة لكن في الاتجاه الصحيح. وأوضح أنه يتواجد في مبنى الأمن الدبلوماسي وسيتجه إلى مقر رئاسة الوزراء لعقد مؤتمر صحفي بعد ساعات يوضح من خلاله ملابسات اختطافه. من جانبه، أكد رئيس البرلمان الليبي نوري أبوسهمين في مؤتمر صحفي الإفراج عن زيدان، واصفًا خاطفيه بأنهم لا يقدّرون الشرعية والقانون. وقال: "أي شخص ومهما كانت علاقته بثورة 17 فبراير ومهما كان انتماءه العقائدي أو السياسي يرتكب عملاً غير قانوني سيحاسب محاسبة عسيرة وفق القوانين المعمول بها في ليبيا". ولفت أبوسمهين الانتباه إلى أنه تابع عملية اختطاف زيدان منذ فجر اليوم وقام بزيارته في مقر احتجازه، وقال: "لقد أبديت استعدادي للمجموعة المسلّحة التي تحتجز زيدان للانضمام إليه في هذا الاعتقال كتضامن معه". // انتهى // 14:09 ت م تغريد