مكة المكرمة لها خصوصية خاصة، ومنها الدراسة فيها.. والمسؤولون يطبقون نظام الدولة بالنسبة للدوام، ك "بداية إجازة عيد الأضحى، بالرابع من ذي الحجة، وبداية الدراسة بعد الإجازة في السادس عشر من نفس الشهر"، وهذا التوقيت تكون مكةالمكرمة مليئة بالحجاج، والمركبات بمختلف أنواعها، وأصبح التنقل يأخذ وقتاً للوصول إلى المدارس أو الكليات أو الجامعة، مما يفوت على الدارسين الحصص الأولى من الدراسة... إضافة إلى الدارسين من خارج مكةالمكرمة "كوادي فاطمة والنوارية وجدة، وغيرها من القرى الأخرى"، فيمرون بنقاط التفتيش الأمر الذي يستغرق وقتا لبضع ساعات ولا يستطيعون الوصول إلى مكان دراستهم في المواعيد المحددة.. فأي أسرة تكون تنقلاتها بين عدة مدارس لإيصال أبنائها. فحبذا لو اتخذ وزيرا التربية والتعليم والعالي قرارا استثنائيا بتوقف الدراسة بنهاية "شهر ذي القعدة" وبدايتها بعد الإجازة" في الثاني والعشرين من" ذي الحجة". على أن يعوض هذا الوقت بتوزيع تلك الأيام على ما بقي من الفصل الدراسي بزيادة "ساعة كل يوم عن الموعد المحدد" فنكون بذلك قد تمكنا من حل مشكلة يعاني منها الكثير من الأسر و المعلمين بنقص وغياب الدارسين". آمل أن يلقى هذا الأمر دراسة سريعة، وجدية لهذا العام، وما يتلوه من الأعوام القادمة إن شاء الله تعالى. والله من وراء القصد.. * جامعة أم القرى