أوضح المتحدث الرسمي بنادي نجران صالح آل سالم بأن اللاعب السوري جهاد الحسين استخرج بطاقة دولية مؤقتة تخوله باللعب مع نادي دبي الإماراتي حاليا وقال: "هذا شيء متوقع من قبلنا ومعمول به عالميا خصوصا بعد أن بين ل(الفيفا) قبل أيام رغبته باللعب لدبي، لذلك القرار لا يعتبر كسب اللاعب للقضية، إنما قرار مؤقت من لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي، ومن ثم تحول القضية للجنة فض النزاعات لتفحص تفاصيل فسخ العقد والتوقيع لناديه الجديد والتبعات التي تنتج جراء ذلك على أي من الأطراف سواء نجران أو اللاعب أو دبي سواء كانت هذه التبعات تعويضات مالية أو إيقاف". الحسين وأضاف آل سالم: "اللاعب ارتكب جملة أخطاء ومنها ما أشار إليه محاميه بأنه فسخ العقد من طرفه بتاريخ 2/10/1434 لعدم التزام نجران بمستحقاته المالية، بينما النادي تواصل مع اللاعب بخطابات رسمية موثقة وأودع شيكات مصدقة لدى الاتحاد السعودي، ولكنه رفض الحضور لاستلامها مما دعي الاتحاد السعودي إخطار (الفيفا) بذلك مبينا موقف اللاعب ورفضه الحضور وعلى الرغم من ذلك قدم النادي حسن النية ورد على خطابات المحامي وأبلغه نجران بأن جميع مستحقات اللاعب المالية لدى القسم المحاسبي بالنادي وعليه الحضور لتسويتها بعد خصم المخالفات على اللاعب ولم يتجاوب هو ولا محاميه مع البادرة النجراينة". وتابع قائلا: "وقابل الحسين ذلك بكسر العقد والتوقيع لنادي دبي في منتصف شهر شوال، وحينها احترم نجران وجهة نظر اللاعب برغبته باللعب لنادي آخر وأوضحنا له بأننا سنبحث عن حقوق النادي، ورفضنا إرسال بطاقته الدولية بعد طلبها من دبي والاتحاد الإماراتي، وقبل انتهاء فترة التسجيل الأولى في الاتحاد السعودي فاجأ اللاعب الجميع باتصالاته وبرغبته القوية في العودة لنجران ووقع على اتفاقية ملحقة بالعقد مفادها تنازله عن شكواه في الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي وموافقته على جدولة مستحقاته إلا أن النادي لم يستطع تسجيله لوجود طلب له في النظام الدولي لطلب بطاقات اللاعبين الدولية (TMS) واستفسار (الفيفا) عن سبب رفض نجران إرسال البطاقة الدولية، وفي حينها أوضح نجران بأنه لم يصله أي مسوغ قانوني يفيد بأن اللاعب حر ويستطيع التسجيل لأي نادٍ وهو ما حذا بالاتحاد السعودي بالرفع إلى (الفيفا) وتجديد رفض إرسال البطاقة الدولية للاعب ثم أرسل نجران ملفا متكاملا ل(الفيفا) ومدرج من ضمنها الاتفاقية الملحقة والموقع عليها اللاعب والتي تعتبر اعترافا صريحا وقانونيا منه بأن عقده ساري المفعول مع نادي نجران". واختتم ال سالم تصريحه بالقول: "وبعد انتهاء فترة التسجيل الأولى في الاتحاد السعودي ناقض اللاعب نفسه مره أخرى ورفع إلى (الفيفا) عن رغبته باللعب لنادي دبي وأنكر أنه وقع اتفاقية ملحقة للعقد وأن عقده مفسوخ ولا يوجد اتفاقيات تعاقدية جديدة مع نجران وفي ضوء ذلك، وبناء على رغبة اللاعب أصدرت لجنة أوضاع اللاعبين ب(الفبفا) بطاقته الدولية المؤقتة وتحويل القضية للجنة فض النزاعات بالفيفا، ونحب أن نشيد بموقف الاتحاد السعودي وحرصه على حقوق أنديته، ونشكر تجاوب لجنة الاحتراف ممثلة بالدكتور عبدالله البرقان على رقي التعامل والتواصل المثمر لإيجاد حل لهذه القضية أو تقديم المشورة، وسنوكل محاميا عالميا بالقضية واضعين بالحسبان مايرمي إليه اللاعب ومحاميه بتمديد وقت المطالبة حتى يترك الملاعب نظرا لكبر سنه وسيحرص على وجود ضمانات في حال تأخر البت بالقضية".