وصل فريق الأممالمتحدة المكلف بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية اليوم الاربعاء إلى دمشق، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس. وقال المصور أن الفريق الذي يرأسه السويدي آكي سلستروم، وصل عند الساعة 11,50 قبل الظهر الاربعاء إلى مقر اقامته في فندق "فورسيزن" وسط دمشق، في زيارة هي الثانية للمحققين إلى سوريا، وتاتي هذه الزيارة لمتابعة التحقيق في استخدام الاسلحة الكيماوية الذي تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية خلال زيارة قام بها سلستروم وممثلة الاممالمتحدة العليا لنزع الاسلحة انجيلا كاين في 24 أغسطس. وبدأ سلستروم في زيارة لاحقة إلى دمشق مع فريقه في نهاية أغسطس، تحقيقا حول استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق ورفع فيه تقريرا في 16 سبتمبر خلص فيه إلى انه تم استخدام اسلحة كيميائية على نطاق واسع في النزاع السوري، وسيقوم فريق الخبراء الدوليين بدراسة نحو 14 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية خلال النزاع المستمر منذ 30 شهرا في سوريا، وأعلنت البعثة في حينه انها جمعت "ادلة دامغة ومقنعة" بان غاز السارين ادى إلى مقتل مئات الاشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 اغسطس. واوضح سيلستروم أن التقرير الذي تم تقديمه "كان جزئيا" وأضاف أن "ثمة اتهامات اخرى تم عرضها للامين العام للامم المتحدة وتعود إلى شهر مارس، تطال الطرفين" المتحاربين في النزاع، مشيرا إلى وجود "13 او 14 تهمة" تستحق التحقيق بها، كما تأتي الزيارة الجديدة بعد موافقة دمشق التي نفت مسؤوليتها عن الهجوم المفترض في الغوطة الشرقية، على اتفاق روسي اميركي اعلن في 14 سبتمبر، يقضي بالتخلص من ترسانتها الكيميائية.