أعلن رئيس فريق مفتشي الأممالمتحدة اكي سيلستروم أمس الأربعاء أن المُحقِّقين بالأسلحة الكيميائية سيعودون إلى سوريا قريبًا للتحقق من مختلف الاتهامات ضد المعارضة والنظام. وقال السويدي سيلستروم «سنعود إلى سوريا. لم يحدد جدولنا الزمني بعد، ولا يمكنني بالتالي تحديد موعد عودتنا، لكنها ستكون قريبة. وخلص فريقه الذي زار سوريا، في تقرير رفعه في 16 أيلول - سبتمبر إلى أنّه تَمَّ استخدام أسلحة كيميائية على مستوى كبير في النزاع السوري. كما أعلنت البعثة أنها جمعت «أدلة دامغة ومقنعة» بأن غاز السارين أدَّى إلى مقتل مئات الأشخاص في هجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأوضح سيلستروم أن التقرير الذي تم تقديمه «كان جزئيًّا». وأضاف أن «ثمة اتهامات أخرى تَمَّ عرضها للأمين العام للأمم المتحدة وتعود إلى شهر آذار - مارس، تطال الطرفين» المتحاربين في النزاع السوري. وفي سياق متصل حضت منظمتا العفو الدوليَّة وهيومن رايتس ووتش الأممالمتحدة على إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدوليَّة، وذلك في بيانين نشرا في مختلف وسائل الإعلام. وتأتي هذه الدعوة بعد صدور تقرير مفتشي الأممالمتحدة الذي أكَّد استخدام أسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا.