تتواصل حاليا في مختلف مناطق المملكة ندوات وورش العمل الخاصة بتحقيق الأمن الفكري والعقدي التي وجه بتنظيمها وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في إطار برنامج توعوي تثقيفي لمواجهة الغلو ومحاربة الفكر المنحرف. وتحقيق الأمن العقدي والديني والفكري. ويتضمن البرنامج الذي تتولى تنفيذه فروع الوزارة المختلفة بصفة شهرية بالتنسيق مع وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد مجموعة من الندوات المتخصصة في هذا الجانب موضوعه الرئيس الأمن الديني والفكري. وكيفية نهوض الخطباء وأئمة المساجد به والتصدي للأفكار المنحرفة وتوعية المجتمع وخصوصاً الناشئة والشباب من مخاطره على الفرد والمجتمع وأمن البلاد والعباد. ويشهد هذا الأسبوع برامج مكثفة في عدد من مناطق المملكة حيث تقام في مدينة أبها اليوم الأحد ندوة بعنوان «الأسس والمحددات لمفاهيم الوسطية « الأمن الفكري « الإرهاب. والغلو. والتطرف بدعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. كما تشهد العاصمة الرياض غدا الاثنين ورشة عمل بعنوان «منبر الجمعة-رسالة ومسؤولية» وذلك في فندق قصر الرياض بمدينة الرياض برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري.. وتهدف الورش الى مناقشة كيفية تفعيل منبر الجمعة ليكون أكثر تأثيراً في واقع الناس بعيداً عن النمطية غير المؤثرة مع المحافظة على السنة والهدي النبوي في شكل الخطبة ومضمونها، وكذلك مناقشة أثر منبر الجمعة في مواجهة الانحرافات الفكرية والغلو والتطرف لتكون الخطب أكثر فعالية في تعزيز الوسطية وجمع الكلمة. والبعد عن الشذوذ والاجتهادات المخالفة. كما ستتم مناقشة كيفية تفعيل خطبة الجمعة في وسائل الإعلام. وتوثيق التواصل بين منبر الجمعة ووسائل الإعلام وجميعها منابر ينبغي أن يكمل بعضها في سبيل تحقيق الوعي الصحيح للمجتمع في دينهم ودنياهم. ويشهد فرع الوزارة بمنطقة القصيم يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من هذا الشهر تنظيم ندوة عن الأمن الفكري والعقدي في قاعة مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بعد صلاة العشاء بهدف تفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة وترسيخ الوسطية والاعتدال في السلوك والمنهج. يحاضر فيها مجموعة من العلماء وطلبة العلم في موضوعات معالجة الغلو والأمن الفكري. الجدير بالذكر أن عدداً من مناطق المملكة قد شهدت مع مطلع الشهر الجاري تنظيم ندوات مماثلة ومنها المنطقة الشرقية. ومنطقة الجوف. ومنطقة حائل. ومنطقة نجران. ومنطقة جازان.