مايحدث للكرة السعودية في المحفل الآسيوي وخروج الأهلي والشباب من هذه البطولة لا يختلف كثيرا عن البطولات السابقة فمن خلال نتائج الفرق السعودية وعدم استطاعتها الوصول لدوري الأربعة سواء كان الهلال او الاتحاد والنصر في البطولات السابقة او الأهلي والشباب في البطولة الحالية يجعلنا نراجع حساباتنا خليجيا وعربيا واسيويا، ولنعترف ولنعمل وفق هذا الأساس، فنحن لم نعد الأفضل بل إن دولاً عربية وخليجية واسبوية قد تجاوزوتنا بمراحل في تطوير الكرة وتطوير الأندية وانشاء البنية التحتية اللازمة لتطوير الرياضة فنحن لدينا خلل كبير وتخلف في ذلك وهذا سبب عدم وصول الاندية والمنتخبات جميعها إلى تحقيق البطولات الاسيوية والوصول لكأس العالم فيجب علينا كإعلاميين وجماهير أن يكون لدينا الوعي وأن لا نسقط على الاندية والمتتخبات في حال فشلها في المحافل الدولية لأن ذلك مرده ليس عيبا في انديتنا وحدها، ولكن الخلل موجود في المنظومة الرياضية التي ينقصها الكثير فالكرة السعودية الان رجعت إلى 40 عاما إذ انها أصبحت تشارك في المحافل الدولية لتحتك بالاندية والمنتخبات التي سبقتها وتطورت عندها الرياضة عربيا واسيويا وخليجيا وهذا حال كرتنا مع الأسف لأن كل انديتنا ومنتخباتنا لاتستطيع تحقيق منجزات لأن هناك اخطاء كثيرة يجب إصلاحها وبغير ذلك لن تعود للكرة السعودية للزعامة قاريا.