هناك متربصون للنجاح سيجعلوننا نراوح في المكان ذاته، ولن نتقدم خطوة إلى الأمام بسبب الفكر المتشنج والمتعصب، هذا هو حال بعض من يأتون للبرنامج يفضفضون عما بداخلهم من غيظ مبطن وانفعال ملحوظ لدرجة دخولهم في النوايا بطريقة مباشرة وخارجة عن الذوق العام ومفهوم الروح الرياضية، كالذي فعلوه ضد الرجل النزيه ورئيس لجنة الاحتراف، وهذا يعني ان (كلن يرى الناس بعين طبعه)، ونستغرب ان قناة رياضية تستضيف من هم بهذا التفكير وتعطي لهم مساحة زمنية لتهدر وقت المشاهد بثرثرة لا تسمن ولا تغني من جوع سوى انها تؤصل للتعصب بين جماهير الأندية والبقاء وسط نفق مظلم بمثل وجود من يدعي المعرفة الرياضية وهو يفتقد الروح الرياضية والثقافة بطرحه تجاه مسؤول في الحركة الرياضية وأحد رؤساء اللجان الذي أشاد به الكثير من الرياضيين، ليأتي هؤلاء الغائبون بايقافهم لخروجهم عن الروح الرياضية بكتاباته من جهات مسؤولة والتشكيك في عملهم. ياترى ماهي مكانة مثل هؤلاء وأهميتهم وفكرهم حتى يدعوا للمشاركة في برنامج رياضي يفترض ان يسعى الى الرقي في الطرح ووجود رأي ورؤيا ثاقبة تواكب حراكنا الرياضي، سيبقى الدكتور عبدالله البرقان رجلا له مكانته وله وزنه الإداري، وكم مللنا من ضيوف يشككون في الذمم!. "سندباد المدربي". سمعنا قصصا عن السندباد تلكم الأسطورة المتداولة عبر التاريخ وبكل مرة له قصة بطولة لما يقدم من قدرة ذاتية لشخصيته الاعتبارية حتى أصبح شخصية معروفة بعالم الأدب العربي والغربي لذاته التواقة والتفرد ببطولة تخصه لتميزه بقصة فيها عبرة لنا واليوم بواقع نعيشه نرى بحياتنا سندباداً في هذه البلاد له شخصيته المتفردة بتميز حتى أضحى له سمة من نعومة أظافرة في ملاعب كرة القدم حتى تأهل مع منتخب الوطن لكأس العالم لأربع مرات ليسجل اسمه مع كوكبة نجوم عبر التاريخ كأحد أفراد منتخب حقق تطلعات متابعي الحركة الرياضية، وأخص كرة القدم بما قدم من مستوى بديع وتسجيل للأهداف في مرمى الخصم وهدف سامي كأي نجم ذي طموح خلاق وقدوة حسنة في مجال كرة القدم خصوصا والحياة بشكل عام، لأنه سامي الجابر فسيرته تثبت أنه نجم له وزنه بدليل انه بعد اعتزاله رسم له خط بيان كيف يصبح مدربا بعقد احتراف وطاقم تدريبي متكامل مستفيد من فرصة ووسام ثقة نالها من إدارة الهلال، وهذا دعم معنوي ومادي يحتاجه كل مدرب وطني لديه فكر تدريبي وعنده طموح فقط بحاجة لمد يد العون له من مسيري أنديتنا. وفي نطاق ذكر "السندباد" يعكس سامي الجابر برؤيته الثاقبة حقيقة أنه سندباد المدربين الوطنين من خلال ارتباطه بعقد تدريبي موثق مثل أي مدرب بالعالم لذلك يستحق هذه المكانة ونيل الثقة، ولندع كلام ذوي الفكر العقيم بأحاديثهم يدورون وسط حلقة مفرغة لينفسوا عن أنفسهم بحديث عن ملابسه وأناقته، وهم نقاد رياضيون مع الأسف كما يحلو تسميتهم بهذا الاسم الذي لا يليق بهم، لأنهم ليسوا أهلا له، المهم ان "سندباد المدربين" سامي يسير بخطى واثقة.