يطغى على الحركة الرياضية هذه الأيام منطق جميل وبعد نظرة ثاقبة أتت من النجم سامي بطموح منافس لمدربين من بلدان أخرى بقدراته التدريبية واثبات الذات في مجال التدريب في كرة القدم، يتمتع بدهاء ليؤكد حقا سلبته نظرة قاصرة من إدارات بعض الأندية وإعلاميين وجماهير محبة للكرة ليقول بصوت عال المدرب الوطني ليس أقل قدرة من أي مدرب بعقد يحفظ حقه ومستحقاته ويسلم له زمام الأمور بميثاق، فسامي الجابر أهل لذلك لينهي حكاية ان المدرب الوطني دوره مقتصر على الفزعة لحين التعاقد مع مدرب آخر. الهدف السامي الذي أصر عليه النجم الجماهيري يقدم للمدربين الوطنيين صورة مشرقة لهم ومكانة مستحقة لقدراتهم وحفظا لحقوقهم ودفع مقدم وشرط جزائي عند فسخ العقد حتى خارج المستطيل الأخضر ليظل سامي المبدع لإنجاح نفسه وحب الخير لغيره بمبادرة اتفق الجميع على أنها بداية لمقام المدرب الوطني وانطلاقته برحاب التدريب وسيسجل التاريخ هذه البادرة بدعم فعلي ومعنوي بعقد لا يفرق بين المدرب الاجنبي والمدرب الوطني. اشارات * لوحظ مع نهاية الموسم إجهاد بعض اللاعبين ومن الأفضل خلال جولات الدوري مشاركة بعض نجوم الأولمبي مع الفريق الأول لاكتشاف المواهب تكون على أتم الاستعداد عندما تتاح لها فرصة المشاركة متى دعت الحاجة. * هناك اراء إعلامية متشنجة عبر البرامج الرياضية وثورة مشاعر تؤكد البعد عن الروح الرياضية والحديث من دون لباقة فيه استخفاف للمشاهدين والمشكلة ان بعض هؤلاء لم يمارسوا كرة القدم الا من خلال متابعة المباريات عبر التلفاز، ليتهم يرتقون باللغة والحوار واثراء المتلقي بدلا من الصراخ والتعصب والجدل البيزنطي. *الرياض