اعلن مسؤولون محليون ان مسلحين قتلوا امس مسؤولاً كبيراً في اللجنة الانتخابية الافغانية في شمال البلاد ما يثير مخاوف من موجة عنف جديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في ابريل. وقال الناطق باسم الحكومة المحلية عناية الله خالق لوكالة فرانس برس ان امان الله امان رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة في ولاية قندوز (شمال) اغتيل برصاص رجال مسلحين كانوا على دراجة نارية عند خروجه من منزله. وهو اول مسؤول من اللجنة الانتخابية يُقتل منذ فتح باب الترشيحات الاثنين للانتخابات الرئاسية وحتى 6 اكتوبر. واكد نائب قائد الشرطة عبدالله تالوار مقتل المسؤول مشيراً الى انه قتل في مدينة قندوز بعدما ذهب للتسوق وان مرافقيه الشخصيين لم يكونوا معه. وتقع قندوز في الشمال الهادىء نسبيا من البلاد لكنها تشهد تحركات لمتمردين اسلاميين. كما تشكل قندوز الواقعة على حدود طاجيكستان طريقا رئيسياً لتهريب المخدرات وتقيم فيها مجموعات متنوعة من الاتنيات المتنافسة واخرى مسلحة. من جهة ثانية قتل 55 مسلحاً من طالبان، وجرح 37 آخرون، بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف)، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس: إن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات تطهير مشتركة بأقاليم بلخ وباداخشان، وكونار، ونانغارهار، وزابول، وأوروزغان، ولوغار، وباكتيا، وهلمند، وكابيسا، وهيرات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فقتلت 55 مسلّحاً من طالبان، وجرحت 37، واعتقلت 18 آخرين. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر وفككت أنواعاً مختلفة من الألغام من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية.