ادرج الشعراء أسماء العديد من الأحياء الفطرية الجميلة في الجمل الوصفية وتقريب الصور وكان للطيور النصيب الأكبر من استخدامها في الوصف ومن تلك الطيور حمام الورق والغرنوق والصقور والنعام وغيرها كما أدرجت سلوكيات الطيور من حيث الحركة والصوت في الوصف يقول الشاعر عبد الله بن عون يصف حركة وصوت طائر الحمام: عسيب عليه الراعبية تجر الصوت تهزه ليا من ركد بالتفاتتها تجر الونين لحالها والحمام سكوت ليا سمعها راع الولع ون ونتها الغرنوق طائر جميل معروف لدى الكثير بسبب تواجده حول المستنقعات المائية وطول إقامته وشدة بياض ريشه، وهو يعرف لدى البعض باسم الرهو خصوصاً عندما يميل لونه للكدرة أو تتغير بعض أجزائه ويمتاز هذا الطائر بجمال الشكل وتناسق الجسم خصوصاً بجمال وطول الرقبة عندما يرفع منقاره الى الأعلى وما جعلنا نتطرق الى بحث صفات هذا الطائر هو وجود مفردته في العديد من القصائد وخصوصاً الغزلية والتي يتطرق فيها الشاعر الى الوصف ويحدد رشاقة الجسم وطول العاتق. كما أن بعض الشعراء أدرج اسم هذا الطائر في وصف دلة القهوة عندما تكون على النار. وفي الوصف يقرب الغرنوق من العمهوج وهو الطول المتوازن وقد أورد الشعراء منذ القدم اسم هذا الطائر بنفس اللفظة مما يؤكد قدم استخدام هذا الاسم.. يقول أحد الأعراب: أجاز إليها لجة بعد لجة أزل كغرنيق الضحول عموج ولوصف جمال العيون كان الصقر وخصوصا الشيهانة هو الاقرب لوصف وسع العين وشدة حورها ةيقول الشاعر عبدالله بن عون: العين عين اللي جسر عقب توحيش أمير بيتي الحرار أووحشها ويقول الشاعر بندر بن سرور في صورة ابداعية لوصف جمال العين وتخصيص منطقة الحرار كونها تناسب بيئة الموصوف: الاياعيون اللي مواكيرها بالخال توالي رقايب نجد ماهيب بحرية