استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة معالي الأستاذ غيلوم سورو، رئيس البرلمان العاجي (الجمعية العاجية الوطنية)، ورئيس وزراء ساحل العاج السابق وذلك في فندق جورج الخامس فورسيزون بباريس. وفي مطلع اللقاء رحب سمو الأمير الوليد بالأستاذ غيلوم سورو، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية بالإضافة إلى استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط البلدين المملكة وساحل العاج بالإضافة إلى مواضيع اقتصادية واستثمارية ومساهمات سموه الإنسانية في أفريقيا. وشكر الأستاذ غيلوم الأمير الوليد على دعمه المستمر لأفريقيا، وعلى دعم العلاقة الثنائية الاقتصادية بين البلدين. وكان الأمير الوليد قد زار ساحل العاج خلال العام 2006 والتقى حينها بفخامة الرئيس لوران غباغبو والذي كان رئيس الجمهورية آنذاك، وقام فخامة الرئيس بتقليد الأمير الوليد "وسام القائد الوطني" والذي يعتبر أعلى وسام وطني جاء تقديراً وامتناناً لسموه على مساهماته الإنسانية والاستثمارية العديدة لدول وشعب القارة الأفريقية. وخلال زيارة الأمير الوليد لساحل العاج في عام 2005م، مُنح سموه شهادة المواطنة الفخرية ومفتاح مدينة أبيدجان من حاكم مدينة أبيدجان.