قال رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية بالكويت حمود الرومي ان الجهود التي بذلتها الجمعية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية نجحت في رفع اسم لجنة الدعوة الاسلامية من قائمة العقوبات المنشأة بموجب قرار من مجلس الأمن عام 2002. واضاف الرومي في تصريح صحافي على هامش حفل الاستقبال الذي اقامته اللجنة الليلة قبل الماضية بهذه المناسبة ان تهمة الارهاب التي أدينت بها اللجنة ظلما لم تكن هي المقصودة بل لجنة أخرى بعيدة عنا وغير كويتية وكان هناك تشابه في الأسماء وبفضل الله وفضل الجهود المتواصلة للاخوة في وزارة الخارجية ووفد الكويت في الاممالمتحدة ظهر الحق والحمد لله. واشار الى ان اللجنة تعمل في سبيل الله لمساعدة المسلمين في أماكن مختلفة من العالم في بناء المدارس والمساجد وكفالة الأيتام واعانة المحتاجين مقدما شكره للقيادة السياسية ولكل من ساعد طوال هذه السنوات الى أن تحقق هذا النجاح. بدوره قال أمين عام جمعية الإصلاح يحيى العقيلي في تصريح مماثل ان للعمل الخيري جذورا قديمة في المجتمع الكويتي وهو ليس طارئا وليس مرتبطا بالحياة الاقتصادية انما مرتبط بتدين أهل الكويت وحبهم للخير وهذا أمر موروث قبل النفط اثناء الحالة الاقتصادية المتواضعة واستمر بعد النفط بعدما فتح الله عز وجل أبواب الخير. وأضاف العقيلي ان العمل الخيري الكويتي لم تتم ادانته طوال فترة اعماله وان الاتهامات التي تطاله تأتي للأسف من أطراف تريد الحد من العمل الخيري لأنه أصبح له أثر واضح وكبير في احياء العلم واغاثة المحتاجين اضافة الى الأمور الطبية والصحية والبناء التنموي للمجتمعات. يذكر أن رئيس بعثة دولة الكويت الدائمة لدى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبي أعلن الخميس الماضي عن أن لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1267 قررت رفع اسم (لجنة الدعوة الاسلامية) الكويتية من لائحة العقوبات.