النفط يصعد 2% وسط مخاوف الإمدادات    إطلالة على الزمن القديم    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    «الولاء» يتفوق في تشكيلة الحكومة الأميركية الجديدة    وزير الرياضة يوجه بتقديم مكافأة مالية للاعبي فريق الخليج لكرة اليد    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    أرصدة مشبوهة !    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    ترمب المنتصر الكبير    فعل لا رد فعل    صرخة طفلة    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    العوهلي: ارتفاع نسبة توطين الإنفاق العسكري بالمملكة إلى 19.35% مقابل 4% في 2018    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    إحباط تهريب (26) كجم "حشيش" و(29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الشاعرة مها العتيبي تشعل دفء الشعر في أدبي جازان    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    الصقور السعودية    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    استهلاك عدد أقل من السجائر غير كافٍ للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السميط .. رحل وترك ذكراه العطرة في ذاكرة الأمة
نشر في أنباؤكم يوم 17 - 08 - 2013

وسط حضور رسمي وشعبي غفير وحاشد من داخل الكويت وخارجها، شيعت الكويت فقيد الأمة الإسلامية وابنها البار د.عبدالرحمن السميط، رحمه الله، إلى مثواه الأخير أمس.
وتقدم المشيعين نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ومسؤولون وشيوخ ونواب ونواب سابقون.
واستذكر المشاركون في الجنازة مناقب الفقيد الكبير، رحمه الله، مؤكدين أنه كان نموذجا مشرفا وحضاريا للعمل الإنساني والخيري لبلده ومكرسا حياته لمساعدة المنكوبين والمحتاجين. مؤكدين أنه سيبقى حيا في ذاكرة الكويت والأمة الإسلامية.
وأعرب عدد من المسؤولين والمشيعين في تصريحات صحافية عن شديد الحزن وبالغ الأسى برحيل أحد أعلام العمل الخيري والإنساني في الكويت والعالم سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله منازل الصالحين جزاء ما قدم من أعمال خيرية جليلة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إن «العم عبدالرحمن السميط هو رجل الخير بلا شك وبوفاته خسرته الأمة الإسلامية وليس الكويت فقط» سائلا الله عز وجل له الرحمة والمغفرة.
من جانبه قال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن الفقيد عبدالرحمن السميط «فقيد العمل الخيري والدعوي والإنساني وهو فقيد الكويت والعالم الإسلامي».
وأضاف الحمود أننا ندعو الله تعالى أن يتغمد الراحل السميط بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مقدما التعازي إلى القيادة السياسية والى الشعب الكويتي كافة ولكل المسلمين حول العالم وفي القارة الأفريقية خصوصا.
من جهته قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د.خالد المذكور «إننا نستذكر اليوم أخانا الكبير د.عبدالرحمن السميط رحمه الله تعالى وغفر له بكل ما يخطر على البال من ذكريات عن عطائه وبذله وتواضعه وإيمانه وتضحيته وكل ما عمل للكويت أولا ثم للعالم الإسلامي وفي أفريقيا على وجه الخصوص».
وأضاف د.المذكور أن «أفريقيا بأراملها وأيتامها وجياعها ومساكينها تعرف الشيخ د. عبدالرحمن السميط والجموع الغفيرة التي جاءت من بلدان كثيرة لحضور التشييع دليل على ذلك رحمه الله تعالى».
بدوره قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف عبدالمحسن الجارالله الخرافي «نعزي اليوم ونعظم الله أجر أهل الكويت والعالم الإسلامي أجمع بفقيد العمل الخيري وعظم الله أجر الأيتام وجميع المحتاجين الذين كان يساعدهم وعظم الله أجر ال 11 مليون مسلم الذين تحولوا إلى الإسلام بفضل الله تعالى وبجهد الراحل».
من ناحيته قال رئيس جمعية العون المباشر د.عبدالرحمن المحيلان ان الفقيد السميط «وضع أرضية للعمل الخيري الميداني ولمؤسسة تتميز بالاستدامة وأوصل من خلالها المعطي بالمحتاج وفق أسلوب علمي وراق سيستمر ان شاء الله تعالى حيث حرص على أن يكون لعمله الخيري صفة الاستدامة فالماء جار لمن يريد أن يشرب والدواء متوافر لمن يحتاج والمدارس والجامعات مفتوحة لمن يشاء».
وأضاف المحيلان ان الفقيد السميط ابن الكويت البار وانعكس ذلك بوجود هذا الحشد الكبير من الحضور واهتمام القيادة السياسية ما يعطينا المرآة الحقيقية لمحبتهم للعمل الخيري ومحبة الشعب الكويتي والمسلم للخير.
من جهته قال مساعد الرئيس التنفيذي لمؤسسة سليمان عبدالعزيز الراجحي الخيرية في المملكة العربية السعودية الشقيقة محمد الخميس إن إنجازات د.السميط الكبيرة في أفريقيا تتحدث عنه وآخرها الأسبوع الماضي حين تم تسجيل جامعة «الامة» في كينيا وتسلم شهادة اعتمادها رسميا وهي الجامعة الأولى للمسلمين في كينيا من أصل 37 جامعة. وأشار إلى ان هذه الجامعة تحتوي على 5 كليات هي الطب والهندسة والأعمال وتقنية المعلومات والدراسات الإسلامية والعربية ووضع الراحل السميط البذرة الأولى لهذه الجامعة منذ عام 1998.
وكانت الكويت قد نعت الفقيد السميط الذي وافاه الأجل أمس عن عمر يناهز 66 عاما بعد رحلة عطاء طويلة ومسيرة حافلة بالعمل الخيري امتد الى مختلف أنحاء العالم لاسيما في القارة الأفريقية.
قياديو «الإصلاح الاجتماعي»: السميط ترك إرثاً يسطر بحروف من نور في صفحات الكويت المشرقة
العقيلي: الكويت فقدت ابناً باراً من أبنائها
الياسين: فارس في ميادين قلّ أن تجد من يتعرض لها
الشامري: رمز نتغنى به قدم للأمة النموذج والقدوة
العتيبي: بذل نفسه وماله في سبيل الدعوة إلى الله
استذكر عدد من قيادات جمعية الاصلاح الاجتماعي مناقب ومآثر الفقيد د.عبدالرحمن السميط بعد مسيرة حافلة بالعطاء تجاوزت الثلاثين عاما قدمها الفقيد للدعوة الإسلامية، وللمسلمين في كافة أنحاء العالم، وانعكس أثرها على قارة أفريقيا مما كان له الفضل بعد الله في هداية الملايين في القارة السمراء، وقد نشأ يرحمه الله بين أحضان إخوانه في جمعية الإصلاح الاجتماعي وكان أحد الدعاة فيها، فأسس لجنة مسلمي أفريقيا قبل ثلاثين عاما، وأبلى فيها بلاء حسنا، وأثمرت جهوده في إنشاء جمعية العون المباشر التي أصبحت منارة يشع منها الخير على القارة الأفريقية، وقد أكسبته هذه الأعمال محبة الكثير من أهل هذه الدول، وصار مثلا يحتذى في العمل الدعوي والخيري.
وإننا إذ ننعى وفاة رائد العمل الخيري، نستذكر مواقف هذا الرجل المساندة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وعطاءه المميز.
وقال يحيى العقيلي الأمين العام بالرحمة العالمية لقد فقدت الكويت إبنا بارا من أبنائها وعلما من أعلام العمل الخيري شهد له اهل الكويت بل العالم الاسلامي أجمع بدوره وأثره المبارك في العمل الخيري والدعوة للإسلام في افريقيا، انه د.عبدالرحمن السميط غفر الله له ورفع درجته في عليين وأخلف على أهله وذويه والعمل الخيري والكويت خيرا بعده، لقد نذر رحمه الله نفسه للعمل الخيري وانطلق منذ اوائل الثمانينيات يصول ويجول في القارة الافريقية يبني المساجد والمدارس ويحفر الآبار ويكفل الايتام وينشر الدعاة، وبارك الله تعالى في جهوده، وكانت الشعلة التي أوقدت في قلبه وجعلته يترك عمله في مجال الطب ويهجر الدنيا بأسرها ليتفرغ للعمل الخيري ما عرضه عليه بعض الافاضل ممن زاروا دولة مالاوي ليتفقدوا أحوال المسلمين، فشاهد من الصور ما جعله يتحرق ألما وغيرة على احوال المسلمين هناك، فأسس مع هؤلاء الاخوة لجنة مسلمي مالاوي التي تحولت بعد ذلك الى لجنة مسلمي افريقيا التي انتشر صيتها في العالم الاسلامي ثم تحولت الى جمعية العون المباشر ومازالت جهودها مشهودة في القارة الافريقية.
أولئك هم رجالات الكويت عباد الله الذين تفخر بهم، ممن رفعوا اسمها بين شعوب العالم، ورسخوا من اعمالها الخيرية ما شهد به القريب والبعيد وبما يحفظ للكويت وأهلها الامن والامان فأعمال الخير تقي مصارع السوء وتدفع البلاء، فنسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرفع درجته في عليين.
بدوره قال الشيخ د.جاسم الياسين رئيس مجلس إدارة الرحمة العالمية لقد هيأ الله لكل أمر رجلا يقوم عليه وهي سنة باقية إلى يوم القيامة وقد كان د.السميط رحمه الله رجلا اختاره الله لأن يكون سفيرا للخير فارسا في ميادين قل أن تجد من يتعرض لها، تحمل الكثير وقدم من ماله ودمه وحياته لأجل إغاثة المكروب ومداواة المرضى وتخفيف الألم عمن أعيتهم قسوة الحياة.
لقد كان نبأ وفاته ألما فمن منا يطيق الفراق خاصة إن كان فراق الصالحين «نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله» فبهؤلاء تنعم الدنيا وبهم تطمئن نفوسنا ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وببالغ الحزن وجميل الصبر والرضا بقضاء الله نودع د.عبدالرحمن السميط أحد الرجال الكبار في العمل الخيري، فلقد فقدت الكويت رجلا من أبنائها البررة الذين رفعوا اسمها عاليا في مختلف بلدان العالم من خلال عمله الذي جعله سفيرا من سفراء العمل الخيري الكويتي. وقال فهد الشامري الأمين المساعد لشؤون القطاعات - الرحمة العالمية رحم الله من عشنا وتربينا على يديه رحم الله من فتح لنا أفقا للسباق في هذا المضمار مضمار العمل الخيري لقد كان د.السميط رمزا نتغنى به وسيظل كذلك بما تركه من إرث يسطر بحروف من نور في صفحات الكويت المشرقة بما قدمه، وهذا حال من عاش لغيره حاملا هم المستضعفين والأرامل والأيتام، لقد كان د.عبدالرحمن السميط مدرسة وفكرا وحركة فقدم للأمة النموذج والقدوة.
والعمل الخيري والانساني، حيث كان النموذج والقدوة الحسنة للعمل الخيري نظرا الى تضحيته نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته.
وأكد عبدالرحمن المطوع الأمين المساعد لشؤون العلاقات العامة والإعلام - الرحمة العالمية سيظل السميط رمزا للخير وفارسا سطر بعمله الدؤوب صرحا من العطاء، كان سفينة خير لكل مكروب وبلغ بجهده وهمته ما تجاوز الحدود، كان إماما من أئمة العمل الخيري الكويتي ومدرسة تعلم فيها العاملون على الخير.
وقال سعد العتيبي رئيس قطاع أفريقيا بالرحمة العالمية لقد ترجل فارس الدعوة وناشرها في أفريقيا، رحمه الله د.عبدالرحمن السميط فقد بذل نفسه وماله ووقته وصحته في سبيل الدعوة الى الله، وكانت آثاره تملأ القارة السمراء من مساجد يرفع فيها اسم الله أو مركز للأيتام تربيهم على الاسلام أو حفر بئر يروي الظمآن.
ها هي أعماله الكريمة والخيرية والدعوية يسير بها الركبان الى كل مكان في أفريقيا، وإنا على آثاره مقتفون، ومن سيرته متعلمون معاني البذل والعطاء والتضحية في سبيل نشر الاسلام في أصقاع افريقيا.
بن حثلين: الكويت والأمة الإسلامية فقدت فارساً ﻻ يعوض
قال الشيخ سلطان بن حثلين امير قبيلة العجمان ان الكويت والامة الاسلامية فقدت الامس فارسا من خير الرجال الذين التقيت بهم في حياتي ممن عملوا بالدعوة والعمل الخيري المبني على وسطية العمل بالدين الاسلامي البعيد عن اي طرف او غلو، واضاف: ﻻ نقول اﻻ ما تعلمناه من ديننا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم انا لله وانا اليه راجعون واننا لمحزونون على فقد هذا الشيخ العزيز ابي صهيب الذي التقيت به في أواخر السبعينيات بعد عودتي من تشاد وقلت له يا دكتور ما احوج تشاد للدعوة الاسلامية لجهلهم؟
فقال بثقة الواثق من عمله جزيت شكرا عم بوراكان، الموضوع اكبر من تشاد وعاصمتها نجامينا ﻻن القضية افريقيا برمتها.
واضاف بن حثلين: لفت نظري دوره المتوازن في الدعوة ﻻنه ايضا عمل مع ابطال وفرسان من نجوم العمل الخيري من امثال اخواني الشيخ عبدالله المطوع رحمه الله واخي الشيخ يوسف الحجي وم.طارق العيسى والاستاذ احمد الجاسر وآخرين سهلوا له مهمته في اللجنة من امثال م.ابراهيم الشاهين وجمال العمر ودعيج الشمري واتذكر الشيخ طايس الجميلي ونادر النوري والشيخ جاسم مهلهل الياسين والرباح والقريان والحساوي والحربي وآخرين من رواد ومؤسسي لجنة افريقيا والتي بهمتهم صارت جمعية العون المباشر.
وشكر بن حثلين كل هذه المشاعر الجميلة التي عايشناها من شعبنا وهذا عهدنا بهم، شعب جبل على حب الخير ونصرة الانسانية. وشكر بن حثلين صاحب السمو الامير على توجيهاته بإطلاق اسمه على احد الشوارع.
العلي: السميط مدرسة في الخير
قال مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ د.صباح جابر العلي ان الراحل د.عبدالرحمن السميط احد رواد العمل الخيري الذين افنوا حياتهم في عمل الخير وفي رفع اسم الكويت دون سعي لانتظار مقابل أو شكر.
وأعرب عن خالص التعازي بوفاة المغفور له عبدالرحمن السميط، سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويلهم أهله الصبر والسلوان. وقال ان الراحل أحد أبرز رواد العمل الخيري في الكويت وابرز المنظرين والمطبقين لفقه الدعوة في العصر الحديث اذ أسلم على يديه الملايين من الاشخاص في افريقيا وبنى آلاف المسجد وحفر العديد من الآبار وأنشأ مئات المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية بعد أن قضى أكثر من 30 عاما ينشر الإسلام في القارة السمراء.
واشار إلى أنه كان مدرسة في الخير يتعلم منها كل من رآه او التقى به، وفي فقده نكون قد افتقدنا شمعة مضيئة في سماء العمل الخيري. للفقيد الرحمة وان يتغمده الله عز وجل بواسع رحمته ومغفرته.
العوضي: السميط أدى رسالته وربح البيع
تقدم فضيلة الشيخ د.نبيل العوضي رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان الخيرية ومجلس الإدارة بالتعازي إلى الشعب الكويتي والعالمين العربي والإسلامي في فقد الداعية د.عبدالرحمن السميط الذي وافته المنية بعد أن قدم للمسلمين خير العمل وقدم للكويتيين خير نموذج يحتذى لرجل الخير والعطاء.
وجاء في بيان المبرة انه لا يسعنا في أحداث الموت الجلل التي تلم بأشخاص أحببناهم وتعلقت قلوبنا بهم إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى سبحانه وتعالي أن يخلفنا منهم خيرا وأن يبصرنا بطريقهم فنسلكه ونهجهم فنتبعه.
فقد فقدت الأمة الكويتية والشعب العربي والإسلامي رجلا قل نظيره وندر مثيله وهو الداعية د.عبدالرحمن السميط رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألحقه بمن يحب من الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. وقد بذل الفقيد رحمه الله كل جهد وعمر ومال في نشر الإسلام في بقاع الأرض كافة، حيث قضى من عمره 29 عاما يدعو الناس للإسلام في القارة الأفريقية وحدها حتى أسلم على يده ما يقارب ال 11 مليون أفريقي غير عابئ بالصعاب أو واهن للعزم في تبليغ الإسلام للناس كافة قدر جهده وطاقته رغم كبر سنه. ولم يقتصر جهد السميط على القارة الأفريقية بل امتد جهده إلى أقصى الأرض فدعا الناس إلى الإسلام في بلدان شتى فتسلق الجبال وواجه الموت في الغابات والأدغال حتى لاقى ربه مخلفا للناس العظة والعبرة في أن الخير باق في هذه الأمة إلى يوم الدين، كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
البراك: السميط نذر حياته لنشر الدعوة الإسلامية
أعرب عضو لجنة المجلس البلدي المحامي نواف البراك عن بالغ حزنه وألمه لرحيل رمز كبير من رموز العمل الخيري في الكويت والعالم د.عبدالرحمن السميط، متقدما بخالص العزاء لأسرته واهله ومحبيه وتلامذته والعاملين في الحقل الخيري ولجميع ابناء الكويت، سائلا الله عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته.
وشدد البراك في تصريح صحافي على أن الفقيد الراحل واحد من أبرز رجالات العمل الخيري والإنساني في العالم، وقد سعى لمحاربة الفقر والمرض ودعم جهود الإغاثة ورعاية المحتاجين والمشردين والمنكوبين في القارة الأفريقية. وقد استحق المرحوم السميط ان يكون مثالا يقتدى في العمل الدعوي والخيري ليس في الكويت فحسب وانما في العالم اجمع بعد ان نذر حياته وتطوع لمساعدة الناس وفي انشاء وتأسيس العديد من المؤسسات واللجان الخيرية والمشروعات التنموية والتعليمية والصحية والثقافية والإغاثية والانسانية في القارة الافريقية.
الياسين: رمز من رموز الإنسانية
نعى مدير عام الاطفاء السابق اللواء خالد الياسين بخالص العزاء للكويت وللامتين العربية والاسلامية الشيخ د.عبدالرحمن السميط. مؤكدا انه رمز من رموز الاخلاق والانسانية، وان الكويت والامة الاسلامية فقدت علما من اعلام الخير، والنموذج والقدوة الحسنة بالعمل الخيري، وقال الياسين ان د.السميط ضحى بوقته وماله وصحته من اجل الخير والدعوة، نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله الصبر والسلوان.
الهاجري: رحيل السميط خسارة للعالمين العربي والإسلامي
قال الناشط السياسي خالد الهاجري إن رحيل د.عبدالرحمن السميط خسارة كبيرة للعالمين العربي والإسلامي وكارثة عظمى لما تركه الراحل الكبير من ثلمة لا يسدها إلا هو، مبينا ان السميط شخصية استثنائية استطاعت أن تغير خارطة القارة السمراء وتركيبتها السكانية. وأشار إلى أن مناقب الفقيد لا تحصيها كلمات ولا يحدها كتاب، إذ يكفيه فخرا أن أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا التي غابت عنها حملات الدعوة إلى الله بسبب الظروف القاسية والأجواء المناخية الصعبة والجماعات التي تعيش في قلب الأدغال موطن الخوف والرعب لدى الكثيرين.
اتحاد التعاونيات: على الأمة تخليد اسمه في سجلات العظماء
محمد راتب
نعى القائمون على اتحاد الجمعيات التعاونية وجميع المنضوين تحت لوائه فقيد الكويت الراحل د.عبدالرحمن السميط، متقدمين بأحر التعازي القلبية إلى أسرة الفقيد الغالي سائلين المولى عز وجل أن يأجرهم في مصيبتهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان. وأكدوا أن الراحل خسارة كبيرة ليس للكويت فحسب بل للعالم كله، فقد كان أمة في سعيه لتعريف القارة السمراء وقاطني القرى النائية بالدين الإسلامي الحنيف متحديا كل الصعاب والأمراض التي يعاني منها واضعا نصب عينيه مسيرة الأنبياء في الدعوة إلى الله والترغيب في الدخول في دينه والوصول إلى جنته. وأشاروا إلى انه يجب تخليد هذا الاسم في كتب التاريخ وأن يكون قدوة لكل أبنائنا ممن يرغبون في ان يكون لهم الذكر الحسن في الدنيا والآخرة، موضحين أن الحركة التعاونية فقدت علما من أعلام الكويت ونبراسا للتضحية قل ان يجود الزمان بمثله، فرحم الله فقيد الأمة عبدالرحمن السميط وادخله فسيح جناته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.