أكد عميد الكلية التقنية بالمدينةالمنورة الدكتور صالح الأحمدي أهمية العمل بروح الفريق الواحد في مشروع "التشغيل الذاتي" الذي بدأ تفعيله مطلع العام التدريبي الحالي بالكلية، بهدف منح مجلس الكلية المزيد من الصلاحيات والمسؤوليات وفق آليات تمكنه من تنفيذ البرامج التدريبية ورفع جودة المخرجات بما يتطلبه سوق العمل في إطار مؤشرات أداء محددة لضمان جودة العملية التدريبية. وأشار في كلمة القاها أمام منسوبي الكلية ضمن برنامج التهيئة لمشروع "التشغيل الذاتي" إلى أن المشروع يعتبر من طليعة المشروعات التي تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلالها إلى تحقيق الريادة في تحفيز العاملين في الوحدات التدريبية لإدارتها بالأساليب العلمية الحديثة. واستعرض المحاور الرئيسة للمشروع، ومنها: الصلاحيات الإدارية الجديدة لمجلس الكلية، التخصيص المالي، تهيئة الموارد البشرية، مؤشرات الأداء، ومحور الدعم المؤسسي، موضحاً أن هذا المشروع هو ثمرة للعديد من الاجتماعات وورش العمل والدراسات التي نفذتها المؤسسة وشارك فيها العديد من ذوي الخبرات الميدانية المؤهلة. وتطرق الدكتور الأحمدي الى الأساليب التي تساعد على تطوير الأداء، حاثاً على ضرورة بناء علاقات إنسانية داخل بيئة العمل ودعم المبادرات الفردية للمدربين والمتدربين وخلق منظومة متكاملة من العمل البناء تنعكس إيجابا على العملية التدريبة ككل.