تزايدت في الآونة الأخيرة عروض مراكز العناية بالبشرة والجلدية، والتي تستهدف كلا الجانبين، هذه العروض غاب عنها التخصص فقد انبرى لها مجموعة من الكوافيرات والحلاقين.. زبائن هذه المحال في الغالب يكونون مدفوعين بالرغبة في النتائج السريعة بالإضافة إلى توصية من قريب او صديق جرب هذا او ذلك . هذا الانتشار تزامن مع حملات قامت بها العيادات والمراكز المتخصصة والمرخصة لمزاولة مثل هذه العلاجات ، فالمحال التي تبيع " الوهم " تعتمد على انها أقل سعرا وأفضل جودة ، الأمر الذي يرفضه المختصون في هذا المجال . المختصة في الجلدية والعناية بالبشرة الدكتورة إيناس عبدالله تؤكد على خطورة "تجار الشنطة " خصوصا عندما يتعلق الأمر بالجلدية فتقول : " ان معظم الاجراءات التجميلية كالليزر والتقشير بانواعه وتنظيف البشرة الذي يقوم به طبيب الجلدية واخصائي البشرة لا تحمل تأثيرات جانبية اذا استخدمت بالطريقه الصحيحة وبايدي خبراء ومختصين في هذا المجال " ، وأكدت أن التأثيرات الجانبية تعود الى نقص في الخبرة وعدم الكفاءة وليس الى المواد او الاجهزة بحد ذاتها وبينت أن الجوانب السلبية تتركز في تصبغات بالجلد والتهابات للبشرة وذلك في الغالب عائد إلى قيام المريض بزيارة احد قليلي الخبرة او غير المختصين في المجال ممن لا يحملون حتى مؤهلا جامعيا كالحلاقين والكوافيرات في المشاغل . مؤكدة أنهم كاخصائيي بشرة يخضعون للعديد من الدورات على الأجهزة بالإضافة إلى متابعتهم الدائمة للعلاجات الجديدة والتي تتناسب مع مختلف انواع البشرة ، واشارت الى انهم يعملون تحت اشراف ورقابة طبيب حتى لا تحدث الى مضاعفات خصوصا في جلسات الليزر او التقشير . واشادت إيناس بدور "أمانة الرياض" في تقلص من نشاطات محلات الحلاقة حفاظاً والمشاغل الأمر الذي ينعكس إيجابا على صحة الفرد . د.إيناس