قتل 42 شخصا على الاقل خلال عشرة ايام في اشتباكات بين الاسلاميين السنة والمتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، حسب ما افادت مصادر قبلية ومسؤول الاثنين. ويأتي تصاعد التوتر بين المجموعتين فيما يواجه الحوار الوطني صعوبات جمة ويفترض ان يختتم اعماله هذا الشهر. وذكرت مصادر متطابقة ان المواجهات مستمرة منذ ايام بين مسلحين موالين للزعيم القبلي حميد الاحمر، وهو في الوقت نفسه من قادة التجمع اليمني للاصلاح (حزب اسلامي)، والمتمردين الحوثيين الشيعة في محافظة عمران، شمال العاصمة اليمنية. وقتل اكثر من 30 شخصا خلال الايام العشرة الاخيرة في مواجهات سجلت في منطقتي عصيمات وعذر، بحسب ما افاد زعيم قبلي. وعصيمات وعذر تحملان اسمي القبيلتين السنية والشيعية اللتين تقطنانهما. كما قتل 12 شخصا على الاقل في معارك في منطقة الردمة بالقرب من اب (جنوب غرب صنعاء)، بين الحوثيين والاسلاميين السنة بحسب ما افاد مسؤول محلي. من جهة اخرى، انفجرت عبوتان الاثنين في صنعاء استهدفتا حافلتين تقلان عناصر من قوات الجو الى الاكاديمية العسكرية بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مسؤول. وانفجرت احدى القنبلتين على طريق المطار بينما انفجرت الاخرى في شارع النصر شرق صنعاء، بحسب المسؤول. وقال المسؤول ان الانفجارات لم تسفر الا عن اضرار بسيطة. الى ذلك أشاد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي بعودة مكون الحراك الجنوبي للمشاركة في أعمال مؤتمر الحوار الوطني. وأكد العريفي في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية أمس أن عودة مكون الحراك إلى مؤتمر الحوار يعكس استشعار أعضاء قائمة الحراك للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وحرصهم على الإسهام الفاعل في إنجاح المؤتمر الذي يمثل فرصة تاريخية لإعادة صياغة حاضر ومستقبل اليمن الجديد.