عبر أمين عام نادي الشعلة يوسف العنزي عن استيائه تجاه صفقة انتقال اللاعب نواف الدعجاني لنادي الرائد وقال: نيابة عن جماهير وأعضاء نادي الشعلة أقدم اعتذارنا لمنسوبي النادي عن عدم اتمام الصفقة لصالحهم مع العلم أنهم قد وعدوا بها. وبرر ذلك العنزي قائلاً: أعتقد أنني أعيش في عالم آخر بعيداً عن الأندية لأن كلمة الشرف لا وجود لها في هذا العالم والتي أعطيت لإدارة التعاون ولم يتم الالتزام بها ونحن كشعلاويين نقدر ما قامت به إدارة التعاون من زيارة لمقر نادي الشعلة واجتماعهم معنا وشفافية عملهم ومصداقيته ومع ذلك خرجنا باتفاق وهذا ما يؤسفنا لعدم اتمامنا له وهذا بسبب المزايدات المالية التي أغرت الشعلاويين الذين منهم المعارضون والمؤيدون. وتمنى العنزي أن لا يغير ما حدث العلاقة الوطيدة التي تجمع التعاون بالشعلة.. وعن عدم اتمام كلمة الشرف قال العنزي أعضاء مجلس إدارة الشعلة انقسموا وهذا ما سبب الاحراجات لنا وجعلنا في موقف صعب مع اشقائنا بالتعاون.. وعن الاستقالة التي كان ينوي تقديمها بعد عدم الوفاء بكلمة الشرف قال العنزي: نعم كنت أنوي أن أقدم استقالتي بحكم أنني أمين عام النادي والمشرف على الفريق الكروي الأول ولكن الوقت لا يسمح بتقديم الاستقالة ومهما كان ذلك يظل نادي الشعلة وحبه بداخلي يفوق مصالح الأندية الأخرى إضافة إلى رئيس نادي التعاون عبدالرحمن أبا الخيل الذي قابل ذلك بالمعروف وطلب مني عدم تقديم الاستقالة لكيلا أحرم جماهير ومحبي الشعلة من خدماتي التي هو بأمس الحاجة لها وخاصة في هذا الوقت والفترة الاستعدادية.. وعن أحوال نادي الشعلة وخاصة الفريق الكروي الذي يشرف عليه قال العنزي: الآن نحن كشعلاويين نبحث عن العودة لدوري الأضواء كما تبحث الأندية الأخرى عن ذلك وبالطبع الشعلة يمتلك العناصر البديلة والجاهزة التي ستقوده لذلك ولكن ما ينقصنا هو الدعم المادي الأمر الذي سبب لنا إرباكاً وإخلال الصفقة مع اشقائنا التعاون.. وعن بيع اللاعبين والنجوم بالشعلة قال أعضاء وجماهير النادي يطالبون الإدارة والمسؤولين بعدم بيع النجوم وإنما عليهم الالتفاف والتكاتف حول ناديهم لتأمين الدعم المادي الذي من خلاله سيتم إيقاف بيع اللاعبين إضافة إلى أننا أصبحنا في موقف حرج لا نحسد عليه تجاه نادي التعاون.