رفض عبدالمعطي كعكي رئيس نادي الوحدة المكلف الرد على الانتقادات الشخصية التي طالته من بعض شرفيي الوحدة وقال « لو أردت الرد على كل انتقاد يطالني لما تفرغت لخدمة النادي مشيرا إلى أنه مستمر على نفس سياسته التي انتهجها منذ توليه مهام الأمور في النادي وهي ترك العمل يتحدث عن أعمال الإدارة وعدم الالتفات للأصوات التي تريد جر النادي إلى ساحة المهاترات». ونفى الكعكي الأنباء التي روج لها البعض بنيته لتقديم استقالته من الإدارة وقال « أنا مستمر في العمل داخل نادي الوحدة بجانب إخواني أعضاء مجلس الإدارة بناء على الثقة الغالية التي حصلنا عليها من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الذي مدد لنا فترة التكليف حتى شهر ذي القعدة المقبل ولدينا أهداف ومخططات نسعى لتنفيذها مبينا أن انتقال كامل الموسى وكامل المر من الوحدة إلى الأهلي بأنه ليس نهاية المطاف لنادي الوحدة وأن العمل في نادي الوحدة قائم على منظومة متكاملة (إدارة – وأجهزة فنية وإدارية – ولاعبين) ومتى ما قدم كل شخص ما عليه فإن العمل في النهاية سيمضي نحو النجاح والدليل أن عدداً من النجوم انتقلوا من الوحدة وفي مقدمتهم عبيد الدوسري وناصر الشمراني وأسامة الهوساوي وعيسى المحياني ومسيرة الوحدة لم تتوقف بل قدم النادي مستويات جيدة بعد انتقالهم « . واستغرب الكعكي من بعض اتهامات أعضاء شرف الوحدة له بأنه حامل للعضوية الشرفية للنادي الأهلي وقال « أتشرف بالعضوية الشرفية للنادي الأهلي وفي الحقيقة أنا لست عضو شرف أهلاوياً ولا توجد لدي بطاقة عضوية وكل ما يقال في هذا الشأن لا يمت للحقيقة بصلة وبصراحة إذا كان البعض يتهمني بأنني أهلاوي فإن ذلك لا يعني بأن جماهير الوحدة كلها تجمع بأهلاويتي فهناك من هو متعقل ويزن الأمور ويضعها في نصابها مضيفا بأن انتقال الموسى والمر للأهلي لا يعني أنه أهلاوي الميول مستدلا بأن رؤساء الأندية الأخرى والذين باعوا عقود عدد من نجوم فرقهم لعدد من الأندية لم يتهموا بهذا الاتهام كما أن رئيس الوحدة السابق جمال تونسي باع عقود الهوساوي والمحياني للهلال ولم يخرج له أحد يؤكد أن ميوله هلالية « وأكد الكعكي أنه بصدد الإعداد والتجهيز للتعاقد مع عدد من العناصر المحلية والأجنبية لدعم الفريق الكروي الأول نافيا بأن تكون مبالغ صفقتي الموسى والمر من نصيبه لسداد الديون التي صرفها على نادي الوحدة في الموسم المنصرم وقال « الحمد لله أن هناك من يعترف بأنني صرفت على الوحدة ملايين الريالات من جيبي الخاص ولكن للأسف وجدت التشكيك في الوقت الذي كنت استحق فيه الشكر «. وبين الكعكي صحة انتقال كامل المر للأهلي نافيا بأن تكون الصفقة قد ألغيت وقال « المر أصبح لاعبا أهلاويا وحقيقة يجب أن نواكب التطورات التي حدثت في لوائح الاحتراف ونعايش أوضاعها ونحن فاوضنا وكيل أعمال المر وجلسنا معه مرتين ولكنه أبدى رغبة اللاعب بعدم البقاء في النادي بعد نهاية عقده وبعد دراسة ومشاورة تم بيع عقد اللاعب للنادي الأهلي الذي تقدم بعرض واضح لنا بعدها قررنا إتمام الصفقة لحفظ حقوق الوحدة لأنه في حالة عدم تحركنا في الفترة الحالية فإنه عند منتصف الموسم يحق للاعب التوقيع لأي ناد يرغبه دون الرجوع للوحدة وبالتالي لن نجني من قيمة انتقاله سوى بعض المبالغ البسيطة والتي تخص فترة رعايته بالنادي « . وعن الجماهير التي حملت لافتات تطالبه بالابتعاد عن نادي الوحدة قال الكعكي « من كان يحمل لافتات لايمثل جمهور الوحدة بل هم أشخاص لهم أهداف ومصالح خاصة يسعون لتحقيقها وهم معروفون لدينا وكذلك معروف من حرضهم على فعل ذلك « . وقدم رئيس الوحدة شكره لرئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله الذي وقف مع كل إدارات الوحدة بالدعم المادي والمعنوي . وعن الفوضى التي حدثت في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في النادي قال الكعكي « ما حدث كان بسبب إثارة تعمد البعض إحداثها وهم معروفون في الوحدة وأيضا معروفة أهدافهم وكل ما حصل كان اعتراضا من البعض على منصب الدكتور محمد عبده يماني كرئيس لأعضاء الشرف والسفير محمد أحمد طيب كنائب للرئيس وللأسف هناك من يبحث عن المنصب من باب الوصاية والوجاهة مضيفا أصبحنا الآن نشهد تنافسا على رئاسة هيئة أعضاء الشرف بالوحدة والكل عينه على الكرسي ولم يعد التنافس محصورا على كرسي رئاسة النادي وعموما كل ما حصل في الاجتماع تم رفعه للرئاسة العامة لرعاية الشباب عن طريق خطاب موضح فيه كافة الأمور التي حدثت « . وحول القائمة التي وزعت في الجمعية العمومية والتي جاء فيها وضع منصب رئيس الهيئة أمام اسم الدكتور محمد عبده يماني والنائب أمام اسم السفير محمد طيب وغياب بعض الشرفيين منها قال الكعكي « القائمة التي وزعت هي التي رفعت للرئاسة بتاريخ 25 ربيع أول والتي تم اعتمادها فيما بعد وبالنسبة لوضع اسم الرئيس ونائبه في القائمة فهو تم عن طريق مكتب رعاية الشباب بمكة ولا دخل لنا في نادي الوحدة فيه أما عن الأشخاص الذين لم ترد أسماؤهم في القائمة فهم الذين سددوا بعد التاريخ الذي رفعت فيه الأسماء وهم سيعتمدون لاحقا « .