أوضح خالد عبدلله العود المتخصص في مجال التسويق ل"الرياض" أن تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات كما حددها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة هى الالتزام المستمر من قبل مؤسسات الأعمال بالتصرف أخلاقياً والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين نوعية الظروف المعيشية للقوى العاملة وعائلاتهم إضافةً إلى المجتمع المحلي. وانطلاقاً من هذا المفهوم فيمكن الجزم بأن توجه الشركات والمؤسسات نحو دعم برامج زراعة ورعاية النخيل وانتاج وتسويق التمور سيحقق مكاسب مهمة وعظيمة ليس أقلها تحقيق مبدأ المواطنة والمسؤولية الاجتماعية. وبكل شفافية فإن الشركات بحاجة ماسة في خططها التسويقية لبناء صورة حسنة عبر التزامها الاجتماعي واعتبار (المسؤولية الاجتماعية) عنصرا أساسيا ضمن المزيج التسويقي: جودة المنتج وجودة التوزيع وجودة التسعير وجودة الترويج. ويمكن تحقيق مسؤوية النخلة والتمور اجتماعياً بصور شتى منها على سبيل المثال تقديم الدعم المباشر أو القروض الميسرة للمهتمين بمشروعات التمور وكذلك دعم البحوث والدراسات وتبني كراسي البحث العلمي في هذا المجال، وتقديم البرامج التدريبية والتي تحتل مرتبة ممتازة في سلم المسؤولية الاجتماعية. مكاسب للجميع فى سوق التمور