تترقب الهيئة العامة للغذاء والدواء خلال الأيام المقبلة وصول النتائج الخاصة بتحليل حليب سيميلاك غين بلص3 التي أرسلتها قبل أسبوعين لمختبرات عالمية مختصة للتأكد من خلوه من بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم. وكانت الهيئة قد جددت تحذيراتها من استخدام المنتج وقررت سحبه من الأسواق احترازيا حفاظا على صحة الأطفال. وسحب الوكيل بناء على قرار الهيئة السابق أكثر من 420 ألف عبوة مختلفة الأحجام من السوق السعودية إلا أن هناك الآلاف تسربت للمستهلكين. وكانت وزارة التجارة والصناعة اوضحت أنه فور ورود تحذير الهيئة العامة للغذاء والدواء ضبطت كميات من حليب الأطفال سيميلاك غين بلس المشتبه بتلوثه بالبكتيريا في الأسواق المحلية إثر التحريات التي قامت بها بعد تلقي مركز بلاغات المستهلك عدة بلاغات من المواطنين حيث اتضح أن هذه المنتجات المحتمل تلوثها قد تسربت فعلاً إلى الأسواق عن طريق الموزعين المعتمدين. وبينت أن ذلك يأتي بعد أن أعلنت هيئة الغذاء والدواء تحذيرها من احتمالية تلوث بعض منتجات حليب الأطفال بالبكتيريا وانه تم حصر جميع التشغيلات المتضررة وخلو الأسواق منها. وحذرت المستهلكين من استهلاك هذه المنتجات وإبلاغ مركز بلاغات المستهلك فوراً على الرقم 8001241616. من جهتها، بددت وزارة الصحة المخاوف من تغذية المواليد بحليب سيميلاك غين بلس 3 الذي ثبت تلوثه بالبكتيريا، حين أكدت خلو جميع مستشفياتها من هذا النوع من الحليب. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المشرف العام على العلاقات والإعلام والتوعية الصحية الدكتور خالد مرغلاني إن مستشفيات وزارة الصحة تخلو من الحليب محل الشبهة، موضحا أن تمويل المرافق الصحية بأي منتج من الحليب لا يطرح كمناقصة، لافتا إلى أنه لا توجد ميزانية خصصتها الوزارة لمستشفياتها بالنسبة لحليب الأطفال، وأنه لا يؤمن الحليب إلا في حالات نادرة، مضيفاً أن الحليب الذي يعطى لتلك الحالات يعد نادراً داخل المستشفيات، ويعطى لسبب مرض الأم أو خلافه. وأضاف: تصرف قيمة شراء الحليب عند الحاجة من بند السلف، والشؤون الصحية معمدة بتأمين الأدوية عند نفادها لعدم تحميل المواطن أعباء الدواء، إلى أن يتم تأمين الكمية الكافية لكل مديرية.