أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل عن عزم الهيئة وضع منتجات شركة «أبوت» المنتجة لحليب «سيميلاك غين بلص 3» تحت الرقابة المشددة حال إعادة الهيئة السماح ببيع منتجات الشركة في السوق السعودية. مؤكداً أن الهيئة ستضع إجراءات وشروطاً جديدة «مشددة» على الشركة، منها تغيير مصانع إنتاج الحليب الحالية التابعة لشركة فونتيرا النيوزيلندية للألبان. وقال المشعل في رد على سؤال «الحياة»، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس للحديث عن مستجدات قضية حليب الأطفال «سيميلاك غين بلص 3» المحتمل تلوثه ببكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم، إن الهيئة ستحلل واردات شركة أبوت كافة حال إعادة بيع منتجاتها في السوق، وستضع منتجاتها تحت «الليزر الأحمر» المشدد، لضمان سلامتها من البكتيريا والملوثات. (للمزيد) وأكد أن منتجات شركة أبوت التي سحبت من السوق «سليمة» وغير ملوثة، وأن سحبها «احترازي»، إذ تم إرسال عينة من الحليب المسحوب إلى مختبرات عالمية متخصصة في الكشف عن أنواع البكتيريا النادرة مثل بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينيوم، للتأكد من خلوها من البكتيريا. وأشار إلى أن وصف بعض المغردين في موقع التواصل «تويتر» الهيئة بأنها أكبر جهة حكومية في العالم بمثابة «فاكس» غير واقعي، إذ إن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية استطاعت تحذير دول العالم من منتجات دوائية وغذائية «مسرطنة» في وقت سابق، وتم إيقاف بيعها في العالم بعد ثبوت تحذير الهيئة السعودية. وكشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء عن خطة استراتيجية لسحب مهمة الرقابة على مصانع المياه والغذاء والمستودعات ومراكز التوزيع من وزارتي الشؤون البلدية والقروية والتجارة والصناعة ونقلها إلى الهيئة.