وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمتابعة شكوى المواطن عبده عريجي حول اتهامه لمستشفى الملك فهد المركزي بالتسبب بوفاة طفليه التوأم حديثي الولادة وتعريض حياة زوجته للخطر من قبل الفريق الطبي المشرف على حالتها, حسب إفادته. وقال المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة إن الإمارة أعربت عن ارتياحها وتقديرها لسرعة تجاوب مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك العسيري ومبادرته بتشكيل لجنة فنية متخصصة لبحث ملابسات الموضوع من كافة الجوانب, ودعت إلى نشر نتائج التحقيقات فور انتهائها بشفافية ووضوح للرأي العام. وأكد زعلة حرص سمو أمير المنطقة واهتمامه بتطبيق الإجراءات والعقوبات النظامية على كل من يثبت بحقه الإهمال والتقصير حفاظاً على حقوق المواطنين. وكان المواطن "عريجي" قد حمل مستشفى الملك فهد بجازان مسؤولية وفاة طفليه التوأمين "طفل وطفلة" نتيجة إصابتهما بجرثومة عقب ولادتهما في نهاية شهر رمضان وإجراء أكثر من عملية لزوجته خلال وبعد الولادة مما تسبب لها بتورم وانفجار بالرحم. وقال إن طفلته حديثة الولادة توفيت أولاً وما لبث أن تبعها أخوها حديث الولادة ايضاً بعد إصابته بجرثومة وبكتيريا, حيث قام الطاقم الطبي بسحب عينه من نخاعه الشوكي ثم ظهرت عليه اعراض تورم واحمرار بشكل لافت ومخيف, واجريت له عملية دون اشعاري بذلك وتوفي على إثرها ولم أعلم حتى بوقت وفاته إلا من خلال زيارتي العادية للمستشفى. وأضاف عريجي ان زوجته في وضع صحي مقلق بعد إجراء أكثر من عملية لها قبل وبعد الولادة, مطالباً في خطاب موجه لإمارة منطقة جازان ومدير الشؤون الصحية بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وفاة الطفلين والإجراءات التي أتخذها الأطباء وأدت لذلك. من جانبه, أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي ل"لرياض" أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور مبارك العسيري تفاعله مع شكوى المواطن عريجي, ووجه بفتح تحقيق والتحفظ على ملف الرضيع حتى ظهور نتائج التحقيقات. وأكد أنه لن يكون هناك أي تهاون في أي شكوى وسوف يتم متابعتها شخصيا وإذا ثبت فيه تقصير سوف يطبق بحقه العقوبة النظامية. عقب العملية يظهر عليه التورم والاحمرار