تمكنت سبع سيدات مستفيدات من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، بعد حصولهن على تمويل مالي، من سداد القسط الأعلى من القرض الأول، في الوقت الذي استطاع العديد منهن افتتاح فروع وتوسعة مشاريع بعد حصولهن على دعم لوجيستي من إدارة الصندوق، وذلك جعل النجاح حليفا ل7 مشاريع حظيت بتمويل قبل سنة أعوام. وذكر الأمين العام للصندوق حسن الجاسر أن المرحلة التطويرية للمشاريع ضمن الخطط التنموية الشاملة، التي يسعى الصندوق إلى إحلالها بين المشاريع التي تمكنت من الوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة والجودة في العمل والاستمرارية. وقال: "تسعى العديد من المستفيدات إلى فتح الآفاق لزيادة التوسع التجاري والتبادل من خلال عقد شراكات مع شركات خارجية، لتطوير المشروع وحصوله على علامة تجارية مسجلة داخل المملكة، وهذا النوع من التطور للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يرفع من مستوى التمكين في العمل التجاري للمرأة بصورة عامة، كما يسهم في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني". من جهتها، أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن الصندوق يتطلع إلى إعداد حقيبة تدريبية حول أهمية تطوير المشاريع القائمة، بهدف التحسين والتطوير، وقالت: "لدينا مشروع مميز وهو "الكب كيك"، لأحد المستفيدات حيث تتطلع حاليا إلى إنشاء مصنع للتغليف والتوريد، فيما تتطلع مستفيدة أخرى وهي متمكنة من تغليف الهدايا للتوريد إلى السوق بعد أن كان بيعها مقتصرا على المقربين، ناهيك عن مشاريع أخرى متنوعة، في مجالات فأحدها هو ستوديو نسائي تمكنت صاحبته من افتتاح فرع ثان له، إلى جانب تطويرها للأفكار داخل بيئة العمل". من جانبها، أشارت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين، إلى أن فكرة تطوير المشاريع التي مر على تمويلها نحو ستة أعوام، جاءت نتيجة تبلور أفكار جديدة، لصاحبات المشاريع، وتحقيق نسبة نمو عالية في الأداء لمسارات المشروع المتنوعة سواء من حيث الإنتاج، التسويق، الإدارة، مما حفز الصندوق على تقديم الدعم اللوجستي والفني".