تمكنت العديد من مستفيدات صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة من تطوير مشاريعهن بعد حصولهن على دعم لوجيستي من أدارة الصندوق، وقدرتهن على سداد القسط الأعلى من القرض الأول، حيث تمكنت العديد منهن من افتتاح فروع وتوسعة المشاريع خلال أعوام قليلة، وكان عدد المشاريع التي تمكنت من ذلك نحو7 مشاريع تم تمويلها قبل ستة أعوام. وذكر الأمين العام للصندوق حسن الجاسرأن المرحلة التطويرية للمشاريع ضمن الخطط التنموية الشاملة، التي يسعى الصندوق إلى إحلالها بين المشاريع التي تمكنت من الوصول إلى أعلى مستوى من الكفاءة والجودة في العمل والاستمرارية، مضيفا"تسعى العديد من المستفيدات إلى فتح الآفاق لزيادة التوسع التجاري والتبادل من خلال عقد شراكات مع شركات خارجية، لتطوير المشروع وحصوله على علامة تجارية مسجلة داخل المملكة، وهذا النوع من التطور للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، يرفع من مستوى التمكين في العمل التجاري للمرأة بصورة عامة، كما يسهم في دعم المنشات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني". فيما أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن فكرة تطوير المشاريع التي مر على تمويلها نحو ستة أعوام، "جاءت نتيجة تبلور أفكار جديدة، لصاحبات المشاريع، وتحقيق نسبة نمو عالية في الأداء لمسارات المشروع المتنوعة سواء من حيث الإنتاج، التسويق، الإدارة، ما حفز الصندوق على تقديم الدعم اللوجيتسي والفني، فأحد المستفيدات تمكنت من تطوير فكرة مشروعها من مطعم ومطبخ إلى جانب تدريبي أيضا في مجال الطبخ، وتوسعة المكان، وتطويره بصورة اختلفت عن السابق، تلك الجوانب تسهم في تمكين عمل المرأة بصورة مضاعفة، وتكشف عن مدى قدرتها في الاستمرار في مجالات الاستثمار الجديدة، فنتائج التجارب جاءت متوافقة مع رؤية ورسالة الصندوق، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها". من جانبها أوضحت المدير التنفيذي للصندوق أفنان البابطين أن الصندوق يتطلع إلى إعداد حقيبة تدريبية حول أهمية تطوير المشاريع القائمة، بهدف التحسين والتطوير، "لدينا مشروع مميز وهو الكب كيك، لأحد المستفيدات حيث تتطلع حاليا إلى إنشاء مصنع لتغليف والتوريد، فيما تتطلع مستفيدة أخرى وهي متمكنة من تغليف الهدايا إلى التوريد إلى السوق بعد أن كان بيعها مقتصر على المقربين، ومن خلال المعارض ، ناهيك عن مشاريع أخرى، متنوعة، في مجالات عدة كأحد المشاريع وهو أستوديو نسائي حيث تم افتتاح فرع ثان له مع تطوير أفكار داخل العمل". الدمام | الشرق