سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر ترحب بكلمة الملك عبدالله: موقف تاريخي من ملك عروبي شجاع سياسيون ومحللون وإعلاميون يجمعون على أهمية خطاب خادم الحرمين الحازم في مواجهة المخطط الإرهابي
رحبت مصر أمس بالموقف التاريخي للملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإعلانه وقوف المملكة الحازم مع شقيقتها الكبرى في وجه مخطط الإرهاب والضلال والفتنة، الذي تدعمه قوى خارجية حاقدة تريد إشعال الفتنة حتى لا تقوم لمصر قائمة. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين في كلمته التاريخية يعلم قيمة مصر الاقليمية ويعي جيداً وحدة التاريخ والجغرافيا والثقافة العربية الإسلامية التي تجمعها مع المملكة والتي هي أغلى عنده من أي مصالح أخرى. الرئاسة: موقف تاريخي مشرّف رئاسة الجمهورية المصرية على لسان مستشارها الاعلامي الأستاذ أحمد المسلماني أكدت أن مصر لن تنسى أبداً هذا الموقف التاريخي لخادم الحرمين، وأن الشعب المصري سيذكر دوماً أن له فى المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء. كذلك، أعرب مجلس الوزراء المصري في بيان رسمي عن بالغ شكره وتقديره للموقف المشرف لخادم الحرمين الشريفين في دعمه وتأييده لحكومة وشعب مصر ضد قوى الإرهاب الغاشم. كما أعربت وزارة الخارجية المصرية عن تقديرها للموقف السعودي، مشيرة إلى أنه ليس غريبا على المملكة التي كانت دائما وستظل شقيقة ووفية، وجاء ذلك في الوقت الذي استقبل فيه وزير الخارجية المصري نبيل فهمي للسفير السعودي لدى القاهرة الأستاذ أحمد القطان لبحث سبل التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة. هريدي: سياسة عربية أصيلة من جانبه قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية إن موقف المملكة من مصر موقف تاريخي، وهذه الكلمة ستساعد مصر حكومة وشعبا على مواجهة المؤامرة الغربية عليها، مثمنا توقيت الكلمة السامية التي جاءت فى وقتها لتقوي موقف القاهرة أمام الغرب، ما يثبت بوضوح أن السياسة السعودية عربية أصيلة. السفير قطان: رسالة لكل العالم سفير المملكة لدى مصر الأستاذ أحمد القطان رأى أن «كلمة الملك عبدالله بن عبد العزيز هي بمثابة رسالة لكل العالم بأن السعودية لن تسمح لأحد بالتدخل في الشأن المصري. وقال «نحن ندعم الشعب المصري ليبحث لنفسه عن طريق لأننا ندرك أن أهل مكة أدرى بشعابها». وأضاف «من يعرف قدر مصر وحجمها وأهميتها عليه ان يمد لها يد العون ومن لا يستطع فلا يجب أن يمد يد الشر». وقلل السفير القطان من شأن اجتماع مجلس الأمن بخصوص مصر قائلا «لا يجب ان نعطي الموضوع أكبر من حجمه وموقف الملك عبدالله سيعيد الأمر لنصابه». السفير عفيفي: المملكة مع مصر قلباً وقالباً وفي المقابل صرح السفير المصري لدى المملكة الأستاذ عفيفي عبد الوهاب أن المملكة تقف مع مصر قلبًا وقالبًا، وإن مصر بالنسبة للمملكة هي الجناح الآخر للأمة العربية». واضاف «أن الجالية المصرية تشعر بما تمر به مصر من أخطار، منوهاً بأن السعودية دعمت مصر ب 5 مليارات دولار. عمرو موسى وحمدين صباحي يحييان موقف الملك وعلى الصعيد غير الحكومي، وجه عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق رئيس حزب المؤتمر التحية للملك عبدالله الذي دعم مصر، واصفاً موقفه بالمحترم. كما نشر حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق تصريحات خادم الحرمين الشريفين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» التي يتابعها أكثر من نصف مليون من أنصاره متوجهاً بخالص الشكر والتقدير على موقفه الداعم لمصر. شعبان وأبو العلا: موقف شريف ومشرّف ووصف المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري والقيادي بجبهة الإنقاذ موقف الملك عبدالله بالشريف الذي جاء في لحظة فارقة بتاريخ مصر»، مشيرا إلى أنه يعكس مدى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، داعيا باقي الدول العربية لانتهاج نفس التوجه. كما أكد أيمن أبو العلا، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي أن موقف السعودية من الأحداث الجارية مشرف، وليس بغريب على دولة شقيقة طالما ساعدت مصر، ووقفت إلى جوارها على مر التاريخ، مثمنا كلمة خادم الحرمين الشريفين وإعلانه دعم مصر ضد الإرهاب ورفضه لأي تدخل دولي في شؤونها الداخلية.» وتابع «أن الموقف السعودي يأتي ردًا قويًا على اجتماع مجلس الأمن الدولي بالأمس، ومحاولة بعض الدول التدخل في شؤون مصر، ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي فقدت أي رصيد لديها عند الشعب المصري». وأشاد الدكتور محمد أبو العلا « رئيس الحزب الناصري بدور الملك عبدالله قائلا «إن موقف السعودية محترم وأن مصر تقدر هذا الدور، داعيا كل الدول العربية إلى أن تنتهج نهجها وتدعم مصر في الظروف الراهنة التي تمر بها ولا تكون ضمن المخطط العالمي الذي يستهدف مصر.» عاشور: تحية تقدير لخادم الحرمين ووجه نقيب المحامين المصريين أمين عام اتحاد المحامين العرب سامح عاشور التحية لخادم الحرمين عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا «تحية تقدير لعاهل الشقيقة العظيمة وموقف يثبت أن لمصر شقيقاً كبيراً هو المملكة العربية السعودية.» وأكدت «حركة تمرد» على أن «موقفها دائما أن الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته ويعادي من يعاديه، موجهة ما وصفته بالتحية العميقة من الحركة إلى الملك عبدالله على كلمته الداعمة لإرادة الشعب المصري والرافضة للتدخل الأجنبي ضد إرادة المصريين.» إعلاميون ومحللون مصريون: موقف عروبي شجاع وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «تحية لموقف خادم الحرمين الشريفين وكلمته التى أعلن فيها مجدداً موقف المملكة مع الشعب المصري ضد الإرهاب وإدانته للأطراف التي تتدخل في شؤون مصر، محذرا من هذا التدخل ورافضا له حيث سيندمون على تأييدهم للإرهاب يوم لا ينفع الندم.» ورحب الإعلامي محمد موسى، عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، بموقف الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه مصر شعباً وحكومة ثورة، قائلاً: «إن موقف الملك عبد الله، يعادل موقف الملك فيصل العام 1973، عندما انحازت المملكة العربية شعباً وحكومة لمصر فى حربها ضد إسرائيل». وعلق الكاتب الصحافي عبدالله السناوي على كلمة خادم الحرمين الشريفين قائلا في تغريدة على تويتر «بيان العاهل السعودي غطاء إقليمي للسلطة الانتقالية في مصر وقطع طريق على التدخلات الأجنبية». وقال المحلل العسكري سامح سيف اليزل «انه سيأتي اليوم الذى ندرك فيه كيف افادنا الموقف السعودي داخليا وخارجيا». المهندس حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق رأى أن موقف السعودية هو موقف عروبي يذكّرنا بموقف الملك فيصل العام 1973. ولم تختلف تعليقات الشارع المصري والمواطن البسيط عن تعليقات الساسة والاعلاميين بل وجدت في هذه الكلمات عودة لهيبة العروبة داعين الله ان يسدد خطى مصر وكل من ساندها وقدم لها يد العون. فهمي: ليس غريباً على المملكة هذه الوقفة الببلاوي: نقدر وقفة المملكة ضد الإرهاب الغاشم السفير قطان: رسالة لكل العالم عاشور: المملكة شقيق كبير شعبان: موقف شريف في لحظة فارقة عمرو موسى: موقف محترم نقدره الدكتور محمد أبو العلا: موقف السعودية محترم ومصر تقدر هذا الدور حمدين صباحي: خالص الشكر والتقدير للملك عبدالله