جدد الدكتور شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء المصري شكر وتقدير الحكومة المصرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على موقفه الداعم لمصر في معركتها ضد الإرهاب. وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقدر مواقف الدول العربية التي أيدت وانحازت لصالح الشعب المصري في محاربة الإرهاب. وقال شوقي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر مجلس الوزراء لتوضيح ملابسات الأحداث التي شهدتها مصر في الأول من أمس "إنه في هذه الظروف الاستثنائية رأى الشعب المصري بأعينه والعالم أجمع ذلك الإرهاب المنظم الذي تتعرض له الدولة من أجل العودة للحكم، لكن شعب مصر وشرطتها وجيشها وقفوا أمام هذا الإرهاب". وأضاف شوقي إنه عندما قُرر التجمع غير السلمي للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي الذي عزله الشعب، لم يتعرض لهم أحد، ولكن مع مرور الوقت تم اكتشاف أن تجمعاتهم لا علاقة لها بالسلمية نظرًا لترويع المواطنين وقطع الطرق، وقامت الحكومة بالسعي للمصالحة من خلال الوسطاء، وبعد فشل المفاوضات، قرر المجلس أن يفض هذا التجمع. وأوضح أنه خلال عملية الفض تم تحديد أماكن للخروج الآمن للمتظاهرين وتم التحذير في البداية، وتم الفض تدريجيًا، وكانت تتمنى الحكومة أن يستمعوا لصوت العقل، ولكن قامت القيادات الإخوانية بالتحريض على العنف، وقاموا بأعمال شغب، وتعرضوا للمستشفيات والمؤسسات والمواطنين، وتابع قائلاً:إن ما حدث (الجمعة) من اعتداءات شهادة إدانة سيسجلها الدهر، والتي ارتكبها الإخوان المسلمون، وتم التعامل معهم بأقصى درجات ضبط النفس لصد هذه الأعمال الإرهابية.