عرفته الجماهير النصراوية في نهايات العام 99م شرفيا فظهر اسمه لأول مرة في المشهد النصراوي، عندما وقع حينذاك مع المهاجم الموهوب فهد الغشيان لدعم النصر في مشاركته ممثلا لأندية آسيا في بطولة أندية العالم الأولى التي أقيمت في البرازيل مطلع العام 2000م، وفي منتصف العام 2008م نجح في تنظيم حفل تكريم مهاجم المنتخب والنصر ماجد عبدالله، وسط حضور جماهيري غفير تجاوز ال 75 ألف متفرج، بحضور ريال مدريد بكامل نجومه، وشهد العام ذاته بداية خطوات ادارته العملية الرسمية في النصر، فاختير نائبا للرئيس السابق الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ومالبث أن تسلم رئاسة النادي رئيس منتخب منذ العام 2009م وحتى الآن . منذ جلوسه على مقعد رئاسة النادي الساخن وجد نفسه وحيدا في قيادة النصر، ولفترات طويلة بعد تخلي معظم الشرفيين عن دعم النادي، ورغبة البعض الآخر في التدخل في شؤون النادي بصورة مباشرة، وظهرت الاختلافات بوضوح بينه وبعض الشرفيين. وعلى الرغم أن تجربته في عاميها الأول والثاني حملت أخطاء إدارية ومالية كبيرة، إلا ان ادارته كانت في كل مرة تصحح العثرات، وتظهر أكثر صمودا وإصرارا على المضي في مهمته، وتحاول التصفيق وحيدا وجلب النجوم المحلية، بعد أن ظل النادي يقف على هامش التعاقدات في مواسم سابقة، منذ بداية عصر الاحتراف الكروي. وكانت صفقة المهاجم محمد السهلاوي في العام 2009م الأبرز مع بداية عهد ادارة النصر الحالية، كأغلى لاعب سعودي ب33 مليون ريال، وتبعها صفقات مميزة ومتواصلة حتى جاءت صفقة لاعب الوسط يحيى الشهري هذا الموسم بأكثر من 48 مليون ريال فبات يمتلك العقد الأغلى بين اللاعبين السعوديين . الموسم المقبل هو الموسم الأخير للإدارة فأمسى استمرارها لفترة جديدة مطلبا مهماً لجماهير النصر التي لازالت تترقب أن تكتمل جهودها بتحقيق أولى البطولات، بعد غياب طويل عن معانقة الذهب، خصوصا وأن هذه الجهود ونضوج تجربتها ساهمت في خلق تنظيم إداري مميز داخل النادي، كما عملت على تطوير مرافق النادي وملاعبه، وفي عودة الحياة للفئات السنية، التي شهدت معها انجازات مهمة وباتت القاعدة النصراوية أفضل إنجابا واحتضانا للمواهب الشابة.