ارتفعت أسعار الأسماك في محافظة صبيا بشكل ملحوظ حيث وصل سعر سمك الضيرك (الديراك) هذه الأيام ما بين150 إلى 250 ريالا للحجم الكبير، والحجم المتوسط مابين 100 إلى 150 ريالا، وأرجع عدد من الباعة في سوق السمك في حديثهم ل»الرياض» أن ارتفاع أسعار الأسماك إلى الرياح والعواصف الترابية التي داهمت المنطقة مؤخرا، ما أدى إلى توقف بعض الصيادين عن الصيد، ما اضطر الصيادين إلى بيع حصيلتهم بأسعار مرتفعة. في المقابل، أكد عدد من أهالي المحافظة أن أسعار الضيرك ارتفعت أكثر من 50 في المئة عما كانت عليه قبل أسابيع قليلة، وأكد كل من عبدالرحمن المنصور وخالد دوم وعلي ششوة أنهم تفاجأوا بهذا الارتفاع المفاجئ، مستغربين عدم تدخل الجهة المختصة في المنطقة لحماية المستهلك من هذا التلاعب. واشار كل من أحمديني منيع وعلي شتيفي وسالم عدني ل»الرياض» بأن هذه الاسعار تعتبر مرتفعة بحسب متعاملين في السوق كون منطقة جازان من المناطق الساحلية التي يفترض أن يكون أسعار السمك فيها أرخص مقارنة بغيرها من المناطق المجاورة التي لا تتوافر فيها مناطق ساحلية ويعتبر الديراك «الكنعد» أو الضيرك باللهجة المحلية أكثر الأسماك توافرا وطلبا يوميا وأساسيا لجميع المتسوقين ومحبي الأسماك وبخاصة ما تم اصطياده عن طريق الجلب «السنارة»، إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك التي لا تقل شهرة عن سمك الكنعد ومنها الشعور، والهامور، أو الكشر باللهجة المحلية، والناجم، والسيجان، واللسن، والعقام، والباغة، وزينوب، وحامر أبودقن، والحمراء، والجدبة، والشروى وغيرها من أنواع الأسماك التي تمثل إنتاجًا ضخمًا للمنطقة. يذكر ان السمك يعد وجبة اساسية في اول ايام عيد الفطر المبارك حيث يفضل الاهالى بالمنطقة تناول السمك المملح المعروف محليا بالجزائري مع المرسة وهي وجبة شعبية تتكون من الذرة والموز يضاف لها السمن والعسل.