الا ياالصغير اللي مشى الدرب دون اصحاب على قلب من يتبع خطاويك بالراحه تغافل عن الزلّه ولا تبحث الاسباب غريب لقاك وطاح بعيونك سلاحه له اعوام من فارق سما الفاتنات وتاب وشافك و(...) تغشّاه واجتاحه يا وجه الضيا شفني معك في البلاد اغراب تغرّب مواجع ماهي بغربة سياحه خذتنا السنين وغلقت دوننا الابواب عن العالم اللي مل قلبي تبجّاحه زمان عداي تبين في مظهر الاحباب على العسر جرّاحه على اليسر مزّاحه زمان رمى الشعر الحقيقي بوسط الغاب وجاب العمي عنده وسماهم الساحه وانا السارح اللي روّض النفس بالمشعاب تحث المسير وتترك اللوم وصياحه برز وجهك وضمت تفاصيله الاهداب وعين الهواوي لاطرى الشوق لماحه تمثنى عروق القلب واسكن على الترحاب وعلّق على الماضي تدللك ووشاحه تخيّر مكانك وانصب البيت والاطناب فداك الغريب اللي تمناك وجراحه تمختر بكيفك والهوى من وراك حجاب يلاعب شعرك ويغري الناس في الساحه تبسم وصب الموت من كاسة العناب تفاخر على اللي شاف نفسه بتفاحه فراش الزهر حلّق على وجنتيك وذاب وغارت ورود الحي من عطر فواحه رسمك الحسن لوحه بها المنظر الخلاب يخلّي نفوسٍ تشكي الضيم مرتاحه تبارق تحت جفنك غديرٍ عليه اسراب طيور وتحت منحرك تغريبه وواحه وش يقول من شاب الظما في يديه وشاب وشاف النهر يجري وحول من الواحه ان ارويته تطيب بجمايلْك فيه وطاب وان اغرقته يخلد شهادته مدّاحه سلامي على الفتنه بوجه البها الجذاب جذبني بدربٍ قبل خطاه بالراحه تمادى وقال اش عذر قلبك وش الاسباب وقلت العذر قلبي رمى عندك سلاحه