كشف الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي عن تفاوت معدلات الرصد التي سجلتها قضايا عقوق الوالدين للثلاثة اعوام الماضية من عام لآخر، حيث تمثل نسبة هذا النوع من القضايا 6% من تصنيف قضايا الاعتداء على النفس فيما تبلغ نسبتها اقل من 1% من اجمالي انواع القضايا المسجلة بالمنطقة الشرقية. ولفت الرقيطي الى أن معظم المجني عليهم من الذكور" آباء " وتمثل نسبتهم 90% فيما تصل نسبة قضايا العقوق من الاناث الى 10% وتظل هذه السلوكيات وتلك القضايا لاتزال مستمرة. واشار الرقيطي الى ان اسباب ارتكاب تلك الجرائم في الغالب الى ضعف الوازع الديني والتفكك الاسري الذي تعيشه بعض الاسر وضعف الرقابة المنزلية للابناء منذ طفولتهم بسبب انشغال الوالدين لفترات طويلة عن المنزل، اضافةً لانتشار القنوات الفضائية غير الهادفة التي لها اثر سلبي في اضعاف الروابط الاجتماعية. وقال في ذات السياق: من المؤسف اننا نشهد مثل تلك الحالات الشاذة في مجتمعنا الذي يحرص على اهمية الرفق بالوالدين والاعتناء بهما وطاعتهما والعمل على توفير الراحة والطمأنينة لهما وبرهما خاصة في شهر رمضان الكريم.