أكد مستشار مجلس ادارة نادي الاتحاد لؤي قزاز في تصريح خص به "دنيا الرياضة" ان المطالب بإبراء ذمة ادارة الاتحاد السابقة التي كان يراسها اللواء محمد بن داخل الجهني الهدف منها مصلحة نادي الاتحاد وليكون الجميع من اعضاء الشرف والجماهير على اطلاع كامل بأزمة الديون وكيفية سدادها مشيرا الى ان الانباء التي تسعى لاثارة البلبلة والاشارة الى مواضيع لا اساس لها من الصحة بأن الهدف من ابراء الذمة هو كشف الادارة السابقة ومقاضاتها وهذا كلام عار من الصحة حيث ان الهدف الاساسي هو انهاء الملف الذي ظل معلقا ولا يخدم النادي مستقبلا مشيرا الى ان ملف الديون سيظل شائكا حتى يتم حسم الملف من اللجنة المكلفة. لن نستسلم وسنواصل المسيرة حتى النهاية.. ولن نضيع وقتنا بملاحقة المسربين وكشف القزاز ان اعمال اللجنة التي شكلت من رعاية الشباب بشأن المبالغ المالية المترتبة على الادارة السابقة لم تقدم نتائج حتى اللحظة مشيرا الى ان الاتصالات متواصلة وتم ابلاغ المجلس الشرفي بجميع الخطوات التي تمت بهذا الشأن متمنيا ان يحسم الموضوع ليتم التعرف ما للإدارة الحالية وما عليها والتأكد من الموقف المالي للنادي. إبراء ذمة إدارة ابن داخل لمصلحة الجميع ولا نسعى من ورائها لإثارة البلبلة وعن المطالب الشرفية بعقد جمعية عمومية لكشف الموقف المالي للادارة الاتحادية اكد القزاز جاهزية الادارة الاتحادية لعقد جمعية عمومية وتم التنسيق مع المجلس الشرفي بهذا الشأن مشيرا الى ان "جميع القوائم المالية للادارة واضحة وهناك عمل جيد من الادارة المالية بالنادي وبالتالي يجب ان يعرف الجميع ان الازمة الرئيسية هي الديون التي يعاني منها النادي ووصلت الى (51) مليون ريال واذا كان هناك مطالب لاعضاء الشرف فلن يخرج الامر عن سداد تلك الديون فهو المطلب الوحيد للمجلس الشرفي". جميع الإدارات حظيت بدعم ال55 مليوناً باستثناء إدارة الفايز واشار قزاز الى ان "الادارة الاتحادية رغم كل المصاعب التي تواجهها ومن اهمها ان المبالغ التي كانت جميع الادارات الاتحادية السابقة تحظى بها وبخاصة الدعم الشرفي من قبل العضو الداعم والمبلغ الذي كان يدفع من الشريك الاستراتيجي ليصل اجمالي ما يدخل خزينة النادي 55 مليون ريال ولم يكن للادارة الحالية نصيب فيها وانقطع الدعم الشرفي عن النادي ومبلغ ال18 مليون ريال الذي كان يدفع من الشريك الاستراتيجي تم سداده في السنة الثانية من العقد ومع ذلك نجحت الادارة في الخروج ببطولة الموسم الماضي والالتزام بسداد دفعات اللاعبين كما انه وبعيدا عن الديون وبدون حسابها فان العجز على الادارة كان ثلاثة ملايين ريال في السنة الاولى مع مراعاة غياب الدعم والنقص في قيمة عقد الرعاية".واعترف القزاز بأن ملف الاجانب تأخر حسمه في الاتحاد حيث اشار الى ان "الملف كان من المفترض حسمه قبل انطلاق الموسم ليكون اللاعبون متواجدين مع الفريق في بداية التدريبات ولكن لظروف ما تأخر الحسم خلاف ان الادارة تبحث عن أسماء مميزة تخدم الفريق والا يكون المحترف الاجنبي لاعبا عاديا لا يخدم الفريق والادارة تبحث عن اللاعب صاحب مستويات فنية يستفيد منه الفريق ولهذا السبب جاء التأخر وقريبا سيتم حسم ملف الاجانب في الفريق بما يخدم الفريق، واللاعب الذي سيتعاقد معه الفريق سيكون جاهزا حتى لا يحتاج لوقت للاعداد وليدخل مع المجموعة ويكون في قمة الجاهزية". وعن التسريبات التي ظهرت أخيرا بشأن خطابات لجنة الاحتراف والقوائم الخاصة بالمديونيات اعترف القزاز بوجود تسريبات "ولكن اتضح انها ليست من داخل النادي وهناك من يقوم بالتسريب في الخارج ولكن الادارة ليس لديها الوقت لملاحقة المسربين فهناك ماهو اهم لدى مجلس الادارة واضاعة الوقت في مثل هذه الامور لن يخدم النادي ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كان الخطاب هو الوحيد الذي تسلمته الادارة الاتحادية وهل الاتحاد هو الوحيد المديون هناك اندية اخرى مديونة ولجنة الاحتراف اكدت بأن الفتح هو الوحيد الخالي من الديون فلماذا لم تظهر تسريبات الاندية الاخرى ام ان الخوف هو السبب؟". واختتم القزاز تصريحه برسائل تطمئن الجمهور الاتحادي مشيرا الى ان "المستقبل للاتحاد يبشر بخير وان الاتحاد الآن يسير في الطريق الصحيح حتى وان كان حجم الديون مرتفع والادارة تعاني في سداد بعض الالتزامات ومتى ما نجحت الادارة في التغلب على ازمة الديون فالطريق امامها مفتوح لتحقيق آمال وطموحات الجماهير الاتحادية، فالادارة مستمرة في منصبها حتى نهاية فترتها وان جميع ما ذكر بشأن استقالتها او تهربها من الديون كلام فارغ والادارة حضرت للنادي وهي تعلم ان هناك ديونا على النادي وبالتالي انسحابها الان كلام غير صحيح، وأطالب الجماهير الاتحادية بالصبر حتى وان طال ولكن النهاية ستأتي سعيدة باذن الله".